• Saturday 5 October 2024
  • 2024/10/05 09:20:11
{دولية: الفرات نيوز} تقوم البحرية الأميركية ببناء أول سفينة من نوعها بدون ربان قادرة على حمل طائرات بدون طيار، وتهدف إلى تنسيق عمل الأساطيل غير المأهولة، والمراقبة، وإطلاق أسلحة من نوعية صواريخ توماهوك وصواريخ دفاعية واعتراضية أخرى، ومطاردة الغواصات، حسبما ذكرت مجلة ناشيونال إنترست.

وتعد سفينة السطح الكبيرة غير المأهولة (LUSV) جزءا رئيسا من استراتيجية الحرب السطحية البحرية.
والأنظمة البحرية غير المأهولة هي تلك القادرة على تنفيذ المهام والمثابرة في منطقة العمليات، كما يمكنها التخفي.
وبالاعتماد على خوارزميات الكمبيوتر سريعة التطور، يسعى المهندسون إلى بناء هذه "السفينة الأم" بقدرة غير مسبوقة لأداء المهام دون تدخل بشري، أي ستكون ذاتية القيادة.
ويمكن أن تستوعب هذه السفينة أنظمة أسلحة، وأجهزة استشعار، وتقنيات رادار متطورة، للبحث عن أهداف في نطاقات واسعة، كما يمكنها حمل الذخائر، وإطلاق أسلحة ضخمة ضد مجموعة من الأهداف.
ويمكن لهذه السفينة دمج أنظمة الإطلاق العمودي القادرة على إطلاق صواريخ توماهوك أو صواريخ ستاندارد ميسايل 3 أو غيرها من الاعتراضات عالية الأداء. 
وربما سيضاف إلى هذه المنصة أنظمة رادار إيجيس للدفاع ضد الصواريخ، وتتبع الصواريخ الباليستية القادمة من الحدود الخارجية للغلاف الجوي للأرض. 
ويمكن أن يعمل هذا النظام غير المأهول في مناطق عالية الخطورة تجعله أكثر عرضة لنيران العدو، بينما يكون البحارة في مسافات أكثر أمانا.
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة