وأدى السوداني مع الحضور صلاة الجماعة الموحدة، وثمّن في حديث له، الدور الكبير لأئمة الجوامع والخطباء، مؤكداً أن منبر المسجد والجامع والحسينية وصلاة الجمعة لها قيمة أخلاقية مهمة في تعزيز المبادئ الانسانية للمجتمع، مشيراً الى أهمية صوت رجال الدين في تعزيز التقارب الوطني، والحفاظ على السلم الاجتماعي والانفتاح الفكري على جميع أطياف المجتمع
وشدد السوداني على موقف العراق المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن العراق كان سباقًا في تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس مجلس الوزراء:
- الظرف الحالي اثبت وبشكل واضح تفوق مجتمعنا في إبراز قيم التآخي والتكاتف الجامعة لأبناء شعبنا.
- تجاوزنا مراحل صعبة في تاريخ بلدنا، خصوصاً في العقدين الماضيين، وخرجنا بمشهد من الاخوة والتعاون.
- اليوم مجتمعنا وبعد الانتصار على الارهاب، اكثر تمسكاً وقدرة وانفتاحاً على بناء الدولة التي تأخرنا فيها.
- العراق على المسار الصحيح في كل المجالات، ويجب عدم الالتفات الى بعض الاصوات التي تحاول ان تسيء الى كل ما هو منجز وعامل يبعث الأمل.
- كل المؤشرات العلمية والتقارير تشير الى تطور التنمية والبناء والاستقرار الذي يشهده العراق في كل المفاصل.
- عملنا مخطط له، وكل ما انجز وما هو قيد التنفيذ يتم وفق رؤية ومنهجية علمية، اخذت بنظر الاعتبار الفجوات التنموية التي نعاني منها.
- المواطن اليوم معرّض لمؤثرات خارجية كثيرة تهدد النسيج المجتمعي، وهنا تبرز العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة بجميع سلطاتها.
- المخدرات آفة خطيرة تستهدف ابناء الشعب العراقي، ونحتاج الى تضافر الجهود لمواجهتها.
- نحتاج الى جهد وطني وشعبي يجمع المؤسسات المؤثرة في المجتمع، لمواجهة المخاطر المتضمنة بوسائل التواصل والبرامج والمنصات.
- رجال الدين لهم صوت مسموع بين الناس، ونعوّل على الخطاب الواعي والحكيم في هذه الظروف.