وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان السيد الحكيم "التقى خلال زيارته من ناحية قره تبة وفي مضيف الشيخ حسين البياتي، جمعا كبيرا من سادات وشيوخ ووجهاء وأبناء الناحية، وبيّن أن العلاقة مع التركمان علاقة ذات جذور منذ مرجعية الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره)، مرورا بسفير المرجعية العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم وشهيد المحراب وعزيز العراق (قُدست أسرارهم)".
وأشار إلى أن "سنن الله سبحانه وتعالى لا تتبدل ولا تتحول وأن الله مَنّ على أهل العراق بالنصر ودحر عصابات الإرهاب".
وأكد السيد الحكيم، أن "بركة الدماء والتضحيات والصمود هي التي جعلتنا اليوم نعيش حالة الاستقرار الحالية، بعد ظروف صعبة مرت على العراق، واليوم بحمد الله عاد الوئام المجتمعي إلى مساره الطبيعي" مبينا "طبيعة التطور السياسي المتمثل بإدامة الحوار والاحتكام للقانون والدستور عند الاختلافات".
كما أكد أن "الخدمات أولوية في هذه المرحلة وهو تحدي لابد من تحقيق الانتصار به، ولفتنا إلى نظرة الأخر الإيجابية لتطور الأوضاع في العراق".
ولفت السيد الحكيم الى "أهمية الحفاظ على الاستقرار، وإن التزام الفرد تجاه المجتمع والوطن إلتزام يشمل الجميع دون استثناء وكل بإمكاناته من موقعه، وحذرنا من أحداث سوريا على المنطقة والعالم، والتي تتطلب أخذ الحيطة والحذر ووحدة الموقف وترصين الجبهة الداخلية، فيما أن عراق 2024 يختلف عن 2014 من حيث الوعي المجتمعي والجهوزية الأمنية والسياسية".