وبين السيد الحكيم بحسب ما جاء من مكتبه الاعلامي والذي تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، "طبيعة الاستقرار في العراق بعناوينه الأمنية والسياسية والاجتماعية فضلا عن الانفتاح الإقليمي والدولي"، مشيراً إلى أن "ذلك تحقق بتضحيات كبيرة قدمها العراقيون من جميع المكونات".
وقال السيد الحكيم، إن "العراق فرض معادلته بعد أن تعرض لمشاريع سياسية وإعلامية ممنهجة عملت على شيطنت كل شيء".
واضاف: "كان للمرجعية الدينية العليا الدور البارز في ضبط الأوضاع وتفويت الفرصة على الأعداء"، موضحاً ان "ما مر به العراق من تحديات وما عاناه الشعب العراقي جاء من تخادم البعث الصدامي والإرهاب، ولكن فتوى المرجعية الدينية العليا قلبت المعادلة على أصحابها ومشغليها، دون أن ننسى دعم الأصدقاء وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
واشار الى ان "الاعتدال والوسطية منهجنا الذي لا نحيد عنه، حيث أنهما منهج عقدي وهو منهج وثقافة إسلامية"، لافتاً إلى ان "القراءة الإيجابية والمبكرة لمجريات الأمور والتي يتمتع بها تيار الحكمة الوطني ناتجة عن تحليل دقيق للأحداث وربط المعطيات مع بعضها".
وتابع السيد الحكيم: "يجب علينا جميعا أن نعمل على إدامة الانفتاح على المستوى الداخلي والخارجي لاسيما على الشباب مع ضرورة تمكينهم ودعم المرأة، وضرورة العمل الميداني".
وذكر السيد الحكيم انه "يجب استثمار مكانة الحكمة ومقبوليتها في خدمة المواطنين في كل مكان"، مبينا ان "العمل السياسي يجب أن يكون خالصا لله وفي مرضاته ولخدمة عباده في كل مكان وبكل الإمكانات المتاحة".
واوضح ان "فلسطين قضية أساسية عربيا وإسلاميا، ويجب علينا استثمار كل الوسائل المتاحة للتعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني ومأساة غزة ".
