وقال السيد الحكيم في احتفالية عيد الجيش العراقي بنادي الصيد إن "عيد الجيش حدث وطني كبير ، وإن جيشنا جيش وطني يعد الأول في المنطقة من حيث التأسيس وشارك في الدفاع عن قضايا المنطقة والعرب والقضية الفلسطينية وتصدى للإرهاب خلال عقدين".
وأضاف إن "محورية الجيش كان لها الأثر البالغ في تحقيق النصر على الإرهاب، وأن صنوفه المتعددة تؤكد قدراته وبناءه المؤسسي و حاز على تسلسل ٤٥ في تصنيف الجيوش في العالم عام ٢٠٢٤ ، و قدم عددا كبيرا من الشهداء و الجرحى من جميع المكونات".
واشار إلى "الدور الإقليمي للجيش العراقي في مواجهة الإرهاب من خلال التعاون مع جيوش المنطقة و تبادل الخبرات و ما يمتلكه من قاعدة بيانات مهمة عن الإرهابيين".
ودعا السيد الحكيم "لتطوير الجيش في مجال العقيدة العسكرية وجعلها أساس في الجيش وأن تتوافق مع القيم الديمقراطية و الدستور في النظام السياسي".
وشدد على "تنويع مصادر التسليح لكي نحافظ على استقلال القرار العسكري والسيادي للبلاد، ونبعد العراق عن أجندات الدول المنتجة للسلاح"، مؤكداً على "اهمية تطوير منظومة الدفاع الجوي وتعزيز التدريب والتأهيل للضباط والمراتب كي يكون الجيش على أتم الجهوزية".
واوضح : "أهمية مكافحة الفساد وإبعاد الجيش عن الشبهات ما يعزز ثقة الشعب به"، داعياً "لدعم التصنيع العسكري واستثمار الخبرات في هذا المجال والحفاظ على العملة الصعبة في البلاد".
كما أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية "على ضرورة تعزيز التعاون بين الجيش وباقي الصنوف العسكرية"، مشدداً على "تطوير منظومة الاستخبارات العسكرية وأهمية التفوق المعلوماتي للوصول للفعل قبل رد الفعل".
فيما شدد "على الانضباط العالي والروح الوطنية"، داعياً "للاهتمام بالرفاه الاجتماعي للقادة والضباط والمنتسبين عبر توزيع قطع الأراضي والمدن المخدومة".