وقال السيد حيدر الحكيم في حوار أجرته معه قناة الفرات الفضائية في ليلة ذكرى استشهاد شهيد المحراب: "شهيد المحراب كان مهيئ نفسيا ومعنويا الدخول الى العراق بعد سقوط الطاغية ونظامه وكان هناك اصرار بعدم عودته لخطورة الوضع الأمني لكنه كان مصرا ان يكون بين أهله من العراقيين".
وأضاف "شهيد المحراب اغتسل غسل الشهادة عند دخوله الى البصرة وواصل طريقه الى الأقضية والنواحي والمدن وكان يمزج دموع الفرح خلال استقباله من قبل الجماهير الكبيرة".
وأشار الى ان "مايتمتع به الشعب العراقي اليوم من حرية بفضل المرجعية والتضحيات والدماء الكبيرة التي قدمت من قبل العلماء والشهداء".
وأوضح السيد حيدر الحكيم، ان "شهيد المحراب كان يعتمد في حياته الشخصية بشكل علم على الله تعالى وفي ليالي المهمات الصعبة على مستوى الجهادي كان يتوسل بالدعاء ببكاء شديد وخلال منبر صلاة الجمعة كان يلقي الخطبتين الدينية والسياسية"..
ولفت الى، ان "وقع شهادة السيد الحكيم على اعتاب مرقد الإمام علي {ع} كان كبيرا على أسرة آل الحكيم والشعب العراقي، حيث كانت امنيته ان يلتحق بركب الشهداء من المؤمنين والمجاهدين".