وقال اسيد الحكيم خلال الإحتفالية التي أقامتها هيئة مواكب شهيد المحراب {قدس سره} بمناسبة الولادة الميمونة لصاحب العصر الإمام المهدي المنتظر {عجل الله فرجه الشريف}، أن "الشعائر جعلت أتباع أهل البيت {عليهم السلام} يستشعرون مظلومية أي إنسان في عموم المعمورة".
وأكد أن "للمجالس الحسينية دور في إشاعة الثقافة الإسلامية العامة من خلال الخطب والموعظة والتأسي بأخلاق ومبادئ أهل البيت والإندكاك بالمشروع الحسيني ومنهج أهل البيت {عليهم السلام}".
وأشار إلى، أن "قيمة الشعائر تأتي من توصية أهل البيت بإقامتها، وأن وسائل الإعلام والمعلوماتية أسهمت في إدامة إتقاد جذوتها".
وبين السيد الحكيم أن "الشعائر توحد ولا تفرق ويجب أن تكون تعبيرا عن السلوك العام لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) كما أكدنا على الإلتزام بالموازين الشرعية والأخلاقية".
كما أكد أن "للشعائر مضامين إجتماعية فهي تعزز العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، وهي رسالة للإنفتاح وإحتواء الجميع فالحسين (عليه السلام) عنوان يجمع ولايفرق".
وأشاد "بتجربة مواكب شهيد المحراب في الزيارة الرجبية ودعونا لإستنساخها في جميع المحافظات، والإستعداد للمناسبات الدينية القادمة".
وأشار السيد الحكيم إلى "الحقيقة المهدوية بإعتبارها حقيقة إسلامية وسماوية وإنسانية فالإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو المنقذ للبشرية وحامل مشروع الحق والعدل" مبينا "مكانة العراق في المشروع المهدوي، وأن العراق مرتكز المشروع الإصلاحي المهدوي، وكما تشير الروايات أن مسجد الكوفة منطلق للإمام (عجل الله فرجه) في مشروعه الإصلاحي".
