• Tuesday 2 July 2024
  • 2024/07/02 10:55:40
{سياسية: الفرات نيوز} اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم الاحد، أن القضية الحسينية واقع نعيشه كل اليوم و ليس تأريخ نقرأه ولابد من تحقيق الفائدة العملية منها، مما يتطلب ربط القضية الحسينية مع يوميات الحياة، لافتاً الى أن منبر الامام الحسين {ع} للإصلاح ورعياة الاسرة.

وقال السيد الحكيم في بيان تلقته {الفرات نيوز}: "التقينا جمعا غفيرا من خادمات المنبر الحسيني خلال مؤتمرهن الثالث في النجف الأشرف الذي ينعقد مع قرب حلول شهر محرم الحرام والتصدي للمهام التبليغية". 

وبين، أن "يوم الغدير ومحرم الحرام يؤكدان رسالة الولاية والحكم وقلنا إن الغدير ارتبط ارتباطا وثيقا بالرسالة الإسلامية بنص الآية القرآنية التي تحدثت عن تمام الرسالة ببلاغ الغدير، حيث أن الغدير رسالة كمال الدين و إتمام النعمة ويأس الذين كفروا من المساس بالإسلام". 

واكد، أن "رسالة محرم الحرام رسالة التضحية من أجل الولاية وتثبيت الحكم الصالح"، مبيناً أن "أهل البيت (عليهم السلام) في يوم الطف كانوا خير المضحين وأصحاب الحسين (عليه السلام) كانوا خير الأصحاب".

ونوه "على رسالة الحياة من تضحية الحسين (عليه السلام)"، مبيناً أن "تضحية الحسين جاءت لتعطي رسالة الحياة للناس على أساس الحق والعدل"، موضحاً أن "قضية الحسين (عليه السلام) قضية مركزية وزيارته مستحبة في كل زمان"، قائلاً إن "الحسين عِبرة وعَبرة وعلينا العمل على العنوانين فلايمكن التمسك بعنوان دون الآخر". 

وتابع، أن "المجالس ربت آجيال في الولاء والتضحية والإقدام وقلنا إن العنوان الثاني عنوان العِبرة حيث الحسين مدرسة في كل شيء، وحذرنا من استدرار الدموع بكلام لايليق بالحسين (عليه السلام) وقضيته فهناك من يسيء للحسين بقصص غير واقعية من أجل استدرار الدمعة فلا يصح إطلاقا الإساءة للحسين من منطلق طلب خدمته وتذكير الناس بمظلوميته، وشددنا على التدقيق والتحقيق والعودة لكتب كبار العلماء والمجتهدين والاستشهاد بالروايات الموثوقة". 

وبين، أن "القضية الحسينية واقع نعيشه كل اليوم و ليس تأريخ نقرأه ولابد من تحقيق الفائدة العملية منها، مما يتطلب ربط القضية الحسينية مع يوميات الحياة ، حيث إنها قضية حق وباطل لكل زمان ومكان ففي كل زمان هناك حسين عصره ممن يسير على نهج الإمام الحسين ويزيد عصره".

واعرب "على استلهام الوحدة من القضية الحسينية فالحسين يوحد الأمة، ودعونا للخطاب الوحدوي المشترك الذي يلين القلوب ويطيب الخواطر فمنطق الحسين (عليه السلام) منطق الاحتواء وتقبل الآخر، وقلنا إن الحلقات تتكامل بين الغدير وعاشوراء وانتظار الفرج".

وشدد "على الثقافة المهدوية في مجالس الحسين (عليه السلام) وربط الناس مع إمام زمانهم، كما دعونا لإستثمار المنبر الحسيني لمواجهة التحديات الاجتماعية كالمخدرات والطلاق، وقلنا إن منبر الحسين منبر الإصلاح والتوجيه ورعاية الأسرة واستدعاء المواقف الحسينية في معالجة هذه الإشكاليات". 

ودعا السيد الحكيم وفقاً للبيان أيضا للتضامن مع القضية الفلسطينية، وبيّنا أن أزمة غزة أسقطت فلسفة الكيان التي بنيت على المظلومية وفلسطين هي التي انتصرت بالانتصار للعزة والكرامة والتعاطف الشعبي الدولي مع فلسطين فضلا عن عودة فلسطين كقضية أساسية في المنطقة والعالم.

ودعا: "لإشاعة الإيجابيات والتفاؤل والأمل والحديث عن المؤشرات الإيجابية كالحركة العمرانية والواقع الاقتصادي والإنفتاح العربي والدولي على العراق، كما دعونا لدعوة الناس للالتفاف حول نظامهم السياسي ومرجعيتهم العليا و قيادتهم السياسية وإجراء مقارنة منطقية بين ما كان عليه العراق وما صار عليه من حيث الخدمات والوضع الاقتصادي".

 

اخبار ذات الصلة