وقال السيد الحكيم خلال لقائه في مضيف الشيخ حسين العابدي بجمع من شيوخ ووجهاء عشيرة العوابد وعشائر محافظة الديوانية :"حاجة العراق إلى إدارة الوفرة المالية المترتبة على إرتفاع أسعار النفط عالميا، وقلنا أن غياب الموازنة يعيق عملية الصرف ولابد من أن يشعر المواطن بأثر هذه الزيادة في حياته اليومية".
وشدد على "إستثمار الوفرة في دعم القطاع الزراعي والمشاريع الخدمية الإستراتيجية والإنفاق على المشاريع المتوقفة أو ذات نسب الإنجاز العالية" داعيا إلى "دفع مستحقات الفلاحين وإعادة النظر بتسعيرة المنتجات الزراعية".
كما دعا "لإنصاف الديوانية ومنحها موازنة تتناسب مع تعداد السكان ونسب المحرومية مع زيادة تخصيصات الرعاية الإجتماعية وتوسيع الفئات المشمولة بها".
وقال، أن "الناس ترغب بحكومة خادمة لشعبها، مع ضرورة أن تكون متوازنة لتحقق الإستقرار".
وأستذكر السيد الحكيم مع الحاضرين "التاريخ المشرف والدماء الطاهرة التي جمعتنا بهم في سِفر طويل من التضحيات في مقارعة الدكتاتورية والإرهاب وتثبت أركان العراق الجديد".
وجدد "التهاني بذكرى ولادة الإمام المهدي {عج}" مبنيا أن "العراق هو منطلق المشروع الإصلاحي للإمام المهدي" مؤكداً "أهمية أن يكون العراق على مستوى هذه المسؤولية بوحدته وتماسكه".
كما جدد السيد الحكيم "دعوته لتفعيل مشروع الديوانية عاصمة العراق الزراعية، وقلنا أن هذا المشروع سينصف الديوانية من حيث الهيكلية وحسم ملكية الأراضي الزراعية وكل متعلقاتها، كما إنه سيسهم في تسويق المحاصيل الزراعية ودفع مستحقات الفلاحين".
