وألتقى السيد الحكيم خلال زيارته قضاء المدائن جنوب شرقي العاصمة بغداد وفي مضيف عشيرة النجادات يتقدمهم الشيخ محمد عبد كريدي، جمعا كبيرا من شيوخ ووجهاء قضاء المدائن" مبينا أن "العراق عاش مخاضات عسيرة للوصول إلى الحرية وحالة الاستقرار الحالي".
وأكد أن "العراق عانى من تخادم البعث والإرهاب، لكن فتوى الجهاد الدفاعي وهبة العشائر العراقية لتحرير الأرض وحماية العراق من التحديات قلبت الموازين وانتصر العراق".
وأضاف إن "القراءة الإقليمية لوضع العراق قد تغيرت تماما، حيث كان إغراق العراق في تحدياته سببا في الإخلال بأمن المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة مرتبط بأمن واستقرار العراق، ودعونا لقراءة هذا المتغير وتبعاته على أمن العراق والمنطقة".
وشدد السيد الحكيم على "أهمية طريق التنمية ودلالة الاستقرار التي يعكسها لدول المنطقة والعالم وما يوفره من فرص عمل وفرص اقتصادية ويربط مدن العراق مع بعضها، حيث قلنا إن هناك إرادة اقليمية ودولية لاستقرار العراق".
كما شدد على "أهمية الوقوف عند زيارات رئيس الوزراء الدولية و الإقليمية ومستوى الاستقبال وتأثير ذلك على استقرار العراق" منوها الى ان "إنجاز المشاريع بمدد قياسية هو نتيجة لسبب أسمه الاستقرار العراقي".
وأكد "ضرورة إتمام مشروع ماء النهروان الذي يغذي قضاء المدائن وتأهيل شركة كهرباء اليوسفية التي تساهم في معالجة أزمة كهرباء قضاء المدائن والاهتمام بملف المدارس" وشدد على "المتابعة الحثيثة لهذه الملفات لتغيير الواقع الخدمي في قضاء المدائن، وأعربنا عن ثقتنا بالحكومتين الاتحادية والمحلية لتقديم الخدمات ومواصلة العمل لتحقيق التنمية".
ودعا السيد الحكيم "عشائر المدائن لحماية المشاريع والمستثمرين لخلق بيئة استثمارية آمنة ومستقرة وجاذبة للآخرين، وقلنا إن تكاتف الجهود بين العشائر والمؤسسات الحكومية كفيل بتحقيق الهدف المنشود".