توقعات بخرق إسرائيل لاتفاق الهدنة وقصف مواقع لحماس

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وأشارت حداد، خلال استضفتها في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، إلى :"فرحة الفلسطينيين بهذا الاتفاق الذي يُعد خطوة نحو وقف المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ورغم أهمية الاتفاق، توقعت حداد أن "يقوم الكيان الإسرائيلي بخرقه عبر استهداف مواقع لحركة حماس"، داعية الأطراف الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى "اليقظة لمنع استمرارية الحرب على فلسطين وضمان الالتزام ببنود الهدنة".
وأوضحت، أن "إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعتبر نقطة محورية في الاتفاق، حيث بلغت نسبة التجويع في غزة 98%، مما يجعل هذا البند مهمًا للتخفيف من المعاناة الإنسانية"، مشيدة "بتضمين الاتفاق بندا لإعادة إعمار القطاع"، مشيرة إلى أن "خلو الاتفاق من أي إشارة لعمليات التهجير يمثل نصرا كبيرا للشعب الفلسطيني".
وشددت حداد، على "ضرورة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني وتوحيد الرؤية والجبهات بين مختلف الأطراف الفلسطينية"، مؤكدة "أهمية تضافر الجهود لسحب الذرائع التي تستند إليها إسرائيل في استمرار عدوانها، بما في ذلك ادعاء وجود المقاومة كحجة لاستهداف القطاع".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 من صباح، اليوم الاحد، بعد ساعات على رفض تل أبيب تنفيذه لعدم تسلمها قائمة باسماء المحتجزات.
واكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق وأن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
ويأتي القرار بعد 15 شهراً من العداون الصهيوني الذي خلف أكثر من 47 الف شهيد و110 آلاف جريح منذ 7 أكتوبر تشرين الأول 2023.
وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا في غزة. في المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، ولن تتم عملية الإفراج قبل الرابعة بعد ظهر اليوم الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش). وطلقت حركة حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، في مقابل اطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وأعلن جيش الكيان المحتل، الأحد، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.

وفاء الفتلاوي