وقال السيد الحكيم خلال لقائه جمعاً من شيوخ ووجهاء قبيلة بني تميم وقضاء أبو غريب :"حذرنا من أجندات تسعى لإشاعة جلد الذات وتسفيه كل شيء، وحذرنا أيضا من مخطط لإفراغ العراق من كل رموزه الدينية و السياسية والعشائرية والإجتماعية، وقلنا إن هذا المخطط يستهدف بنية المجتمع العراقي، وحمّلنا الجميع مسؤولية التصدي له".
ودعا إلى "دعم المسؤول الناجح وتشجيعه والوقوف عند الإيجابيات والحديث بها" مبنيا ان "دعم المسؤول ضرورة لتقديم المزيد".
وأشاد السيد الحكيم "بتضحيات أهالي القضاء من جميع المكونات وهبتهم لتلبية نداء المرجعية ومواجهة الإرهاب" لافتا الى "حضور بني تميم في جميع المحطات الفاصلة من تاريخ العراق نصرة لشعبه ومستقبله وكرامته".
وأكد، أن "العراقيين واجهوا الإرهاب بكل عناوينه وكان تحديا صعبا حيث تدفق على العراق عدد كبير من الإرهابيين من ثمانين دولة" مبينا أن "الإرهابيين تمترسوا خلف العناوين المقدسة واقتطعوا نصوصا دينية خدمة لعقيدتهم المنحرفة" مشدداً على "مواجهة الإرهاب فكريا نصرة للإسلام الذي اختطفه الإرهابيون".
وأوضح السيد الحكيم أن "أبو غريب آمنة بتضحيات أبنائها وإخوتهم من كل المحافظات" مشيراً إلى أن "استقرار أبو غريب جزء من حالة استقرار عامة تعيشها كل المدن والمناطق".
ودعا إلى "ملاحظة القراءة الإقليمية والدولية لأمن واستقرار العراق، حيث وجود إرادة إقليمية لاستقرار العراق كمدخل أساس لاستقرار المنطقة" مشيراً إلى "الوئام المجتمعي والهدوء السياسي، ودعونا الجميع إلى شكر الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار الحالي".