المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكر مكتبه، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"ذلك جاء خلال أمسية رمضانية جمعت السيد الحكيم بجمع من الطلبة في الأقسام الداخلية لجامعة بغداد"، مشاركاً اياهم "مأدبة الإفطار"، مقدماً لهم "التهاني بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وأن يجعله عيد بركة يجزل فيه العطاء لشعبنا وأمتنا وللبشرية جمعاء".
وقال السيد الحكيم انه :"يتميز الإنسان في مرحلة الشباب بالزهو والطاقة والحماس وبإمكانه أن يقطع أشواطا طويلة في وقت قياسي، وعليه أن يهتم ببناء ذاته ومستقبله عبر تحصيل العلم والإجتهاد والإصرار على تحقيق النجاحات".
واضاف "مستوى الذكاء مرتفع لدى الشعب العراقي لاسيما الشباب الذين يشكلون 70% من أبناء شعبنا ويحتل العراقيون موقعا متقدما بدرجة الذكاء بين شعوب العالم ، فحيثما يكون العراقي يحقق الإنجازات الكبيرة إذا ما أتحيت له الفرصة.
وعلينا أن نرى الإيجابيات والنقاط الوضاءة في واقعنا العراقي، وقصص النجاح الكثيرة والكبيرة ونتحدث بها ونبرزها ونحولها إلى رافد حقيقي لمعالجة السلبيات والتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية فكلما كانت التحديات كبيرة نجد الفرص الواعدة والكبيرة التي تولد من رحمها".
وبين السيد الحكيم "شعبنا يزخر بالتنوع القومي والمناطقي والديني والمذهبي، ويشكل هذا التنوع عنصر إثراء وقوة للمجتمع العراقي ، وعلينا أن نهتم بإدارته واستثماره بالشكل الصحيح ، كما يجب احترام هذا التنوع والخصوصيات والإعتزاز بها في إطار الهوية الوطنية الجامعة".
ومضى بالقول "الشباب من ابناء شعبنا لايعانون من ترسبات وعقد الماضي ، لذا نحتاج من الشباب الهمة والعزيمة للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم وطموحاتهم ليأخذوا فرصتهم ويساهموا بشكل فاعل في قيادة هذا البلد وبنائه".
وختم السيد الحكيم "الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أطلق رسالته في منطقة صحراوية نائية وقال كلمته ((قولوا لا إلهَ إلَّا اللهُ تُفلحوا)) وعانى ما عانى وتحمل ما تحمل؛ لكنه كان نداء صادقا جعل الله فيه البركة والنماء وتحول اليوم إلى مليار و 400 مليون مسلم ، وعلينا أن نتخذ من نبينا قدوة لنا ولا نيأس أو نكل ونتمسك بهويتنا ووطننا وشعبنا وأرضنا".
