• Sunday 4 May 2025
  • 2025/05/04 02:14:49
{سياسية :الفرات نيوز} دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى الاعتزاز بالمشروع السياسي والتعمق في فهمه وشرحه للناس بطريقة واضحة ومؤثرة، مؤكداً أن "القيادة تأثير، وكل منكم قائد ضمن مساحة تأثيره.

وذكر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم في بيان تلقته {الفرات نيوز} "خلال لقائنا جمعا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة في النجف الأشرف، قلنا في كلمتنا أن "النجف الأشرف مثوى الأنبياء والأوصياء، حيث تنتسب لعلي (عليه السلام)، وجوار علي نعمة عظيمة، يجب أن نستحضر أن كل ما نقوم به من أعمال وأهداف نتقرب فيها إلى الله تعالى، وممهدة لظهور الإمام صاحب العصر والزمان (عج الله فرجه الشريف)، وهو صاحب المشروع وقائده، وبذلك نضمن التوفيق والنتائج الحتمية، ويجعلنا نشكر الله على التوفيق، ونصبر على الانتكاسة، ولعل في ذلك مصلحة (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، وإن الارتباط بصاحب العصر والزمان بقدر ما يعطينا التوفيق، فهو يحملنا المسؤولية".

وأضاف : "تميز مشروع الحكمة بسمات خمسة تجعله خطاً صاعداً في المعادلة السياسية في العراق، والوطنية، وتعني الاهتمام بالعراقيين جميعهم على اختلاف قومياتهم وأديانهم وطوائفهم ومناطقهم، وما جولاتنا المستمرة في جميع المحافظات العراقية وتواصلنا مع أهلنا فيها ما هو إلا مصداق للوطنية الصادقة للحكمة". 

 وتابع، أن "الاعتدال والوسطية، وهو منهج قوة وليس ضعف، كما أنه منهج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنهج الأجداد والآباء"، مبيناً أن "الشبابية والاهتمام بالشباب وتدريبهم وتمكينهم ما يعني الاهتمام بالمشكلة الأكبر عند الشعوب جميعها، ونجد اليوم أن مشروعنا في تمكين الشباب ينتصر حتى عند المختلفين معهم سياسيا". 

ولفت أن "المؤسساتية، وهي سمة مجهدة ولكنها نافعة، تأتي أكلها ولو بعد حين والميدانية، النزول بين الناس والنظر في احتياجاتهم وخدمتهم مسألة ضرورية وهي سمة أساسية من سمات مشروعنا". 

ودعا السيد الحكيم "للاعتزاز بمشروعكم والتعمق فيه وفهمه بشكل صحيح ثم التفنن في شرحه وتبيانه للناس، والقيادة تأثير، وكل منكم قائد بمساحة تأثيره"، موضحاً "لدينا منافسون في العمل السياسي وليس خصوماً ، وخصمنا الوحيد هو الإحباط واللامبالاة والسلبية؛ ومن هنا ندعو للتغلب على هذا الخصم ومحاربته".

واتم السيد الحكيم كلمته بالقول "الاستقرار السياسي إنما يأتي بالاعتدال والوسطية لا بالكسر، والاستقرار السياسي يأتي بالاستقرار الأمني والأخير يجلب الانتعاش الاقتصادي والبناء والإعمار والتنمية، ومن ثم العلاقات الإقليمية والدولية، وهذا ما يحقق الرضا والارتياح الشعبي". 

اخبار ذات الصلة