المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وبارك السيد عمار الحكيم، بحسب بيان مكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه :"للحضور شهر رمضان المبارك"، قائلاً إن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا وعلاقات إقليمية ودولية وهذه الخماسية مهمة في تحديد انتظام أوضاع البلاد".
واضاف "الأحداث في الجانب السوري و الظروف الإقليمية والدولية الأخيرة، تطورات وتحديات يجب النظر إليها بمبدأ لا تهاون ولا تهوين، ومواجهتها بمزيد من اللحمة الوطنية وتصفير الأزمات والإشكاليات الداخلية"، مشيرا الى إن "مصلحة العراق في بناء شراكات ومصالح مع دول المنطقة والعالم ومنها الجمهورية الإسلامية، كما أن العراق بلد التنوع المذهبي والقومي وهناك آراء داخل كل عنوان مما يتطلب إنضاج المواقف برؤية وطنية تلحظ مواقف ومصالح الجميع للعبور بالعراق بأقل الخسائر من التحديات المحيطة به".
وتابع السيد عمار الحكيم، إن "العراق قدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا لشعوب المنطقة، وأنه تفاعل وانتصر لمبادئه ودول المنطقة دون الانغماس في الأزمة"، مبيناً "أهمية المقاربات بين العراق مع دول المنطقة، وبالإمكان بلورة موقف موحد عربي من خلال القمة العربية الاعتيادية المزمع عقدها في بغداد و منظمة التعاون الإسلامي، وهذا ما يتطلب بلورة موقف عراقي موحد ليصب في بلورة موقف عربي وإسلامي".
وزاد، إن "العراق يحاول أن يجد حلولا لواقع الكهرباء في الصيف وأن هناك توجه لخلق معادلات مربحة للجميع ولا تستهدف أحدا".
ولفت رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، الى "الشعب السوري شعب جار وصديق وشقيق، وأن العراق لديه هواجس أمنية مما يجري في سوريا"، معرباً عن "صدمته لأحداث الساحل السوري، واستهداف المدنيين بهذه الطريقة المؤسفة"، مشيداً "بالمواقف الدولية والأممية المنددة بهذه المجازر"، مؤكداً "أهمية التعاطي مع أحداث سوريا بمنطق الدولة والحكومة والأدوات المعتمدة في ذلك".
واستدرك بالقول، إن "الفتوى المباركة ودماء الشهداء كانت عناصر واضحة أسهمت في النصر الذي تحقق على داعش"، كاشفاً عن إن "الانتخابات المقبلة قائمة، وأن الإطار التنسيقي ماض بالنزول بقوائم متعددة، والعلاقة بين قوى الإطار التنسيقي علاقة أخوية وعلاقة تفاهم".
واختتم السيد عمار الحكيم حديثه بالتأكيد على أن "موقف العراق من القضية الفلسطينية سيبقى ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة".