ورد السيد الصافي على سؤال وجهه له أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاتهامات التي نسبت له عقب إنفكاك ألوية العتبات من هيئة الحشد الشعبي.
وقال: "أعتقد أن بعض من ذكرتم قد تنقصهم المعلومة الدقيقة عن مجريات الامور وهذا مما يؤسف له إذ كان ينبغي عليهم أن يتحروا عن المعلومة من مصدرها ونحن أبوابنا مفتوحة للجميع لا أن يعتمد البعض على تخيلات تحليلية تمليها عليه مواقف متشنجة ابتداءً".
وأضاف "إذ أن الموضوع له أوليات لمن أراد ان يفهم الواقع، وبعض الإخوة الأعزاء ممن ذكرت قد شط بهم القلم الى أمور قد تطيل الوقوف بين يدي الله تعالى لأنها مبنية على ظنون لاتسمن ولا تغني بقدر ما هي مشوهة للحقيقة ونحن في شهر كريم لايسعنا إلا أن ندعو لهم بالمغفرة ومعرفة الحقيقة رحم الله شهدائنا وأسبغ عليهم شأبيب الرحمة والرضوان".
وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة، والمتمثلة بفرقتَيْ -الإمام علي والعباس القتاليتين - ولوائَيْ - علي الأكبر وأنصار المرجعية - ذات الارقام الإدارية {٢،١١،٢٦،٤٤) أعلنت الخميس الماضي أنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي وارتباطها بالقائد العام للقوات المسلحة .
وأكّدت أنّ "كلّ إجراءاتها تمت برعاية ومتابعة من رئيس الجمهورية برهم صالح، والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، وبعض القيادات الأمنية والرسمية، فضلًا عن وكيلَيْ المرجعيّة الدينيّة العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي".
من جانبه أوضح الناطق الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة، قرار إرتباط ألوية العتبات الدينية في الحشد الشعبي بالقائد العام.
وقال اللواء عبد الكريم خلف في بيان في 24 من نيسان الجاري "لم يشاور او يوافق على البيان الصادر بتاريخ ٢٩ شعبان المعظم ١٤٤١ المصادف في ٢٣ نيسان ٢٠٢٠ عن ألوية الحشد الشعبي (٤٤، ٢٦، ١١، ٢) والذي تداولته وسائل الاعلام، وان عملية ارتباط هذه الفصائل المجاهدة بالقائد العام هو ارتباط اداري وعملياتي فقط، ولا يتناول الكثير من الامور التي ذكرها البيان المذكور".
وأضاف "نؤكد مرة اخرى على أهمية الحفاظ على وحدة الحشد وخضوع جميع ألويته للسياقات الانضباطية والعسكرية وأوامر القيادات العليا، شأنها شأن بقية القوات المسلحة، وهو ما اقتضى العلم والتنويه".انتهى
عمار المسعودي