وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان" ذلك جاء خلال استقباله بمكتبه في بغداد جمعا من شيوخ ووجهاء محافظة بابل الحضارة لاستعراض الهم الوطني فضلا عن هموم المحافظة والواقع السياسي عموما".
وقال السيد عمار الحكيم خلال اللقاء" ضرورة اشاعة الايجابيات والتركيز عليها وبينا ان التوازن لابد ان يكون حاضرا بين ماهو سلبي وما هو ايجابي"، مشيرا الى ان" العراق يواجه تحديات سياسية واقتصادية وامنية".
كما اكد ان" الحل يبدأ من ترتيب الاولويات ومغادرة لغة التشكي والتعويل على الامكانات البشرية والاقتصادية التي يمتلكها العراق"، داعيا شيوخ العشائر الى" تبني هذا الطرح وتقليل التشاؤم ولغة الاحباط".
واوضح رئيس تحالف عراقيون ان" الاستقرار السياسي يأتي بالاستقرار الامني و هو يؤدي الى الازدهار الاقتصادي وهو يوجد دعم النظام وانشداد الناس اليه فالعراق لايعاني من أزمة موارد بقدر معاناته من أزمة إدارة الموارد".
فيما دعا الى" إيجاد معادلة النجاح ضمن الفريق الناجح"، مجدداً دعوته" للتحالف العابرة الذي سيدفع باقي الكتل الى تشكيل الكتلة الاخرى وسيقلل الحديث الطائفي و العنصري والمكوناتي وسيقدم برنامجا لبناء الدولة وتنظم الحياة السياسية".
واشار السيد عمار الحكيم، الى" مصيرية الإنتخابات القادمة"، محذراً من" مشاريع تسعى لتثبيط المواطنين عن المشاركة في الإنتخابات"، مبيناً ان" هذه القوى تستفيد من تراجع المشاركة في الوقت الذي يخرج فيها جمهورهم للتصويت".
وتابع ان" البطاقة البايومترية تمنع التزوير كما ان تعدد الدوائر يسهم في إخراج شخصيات كفوءة ونزيهة ومقبولة".
وبما يتعلق بحقوق الفلاحين، شدد السيد عمار الحكيم على" أهمية ان تكون رواتب الموظفين وحقوق الفلاحين والمقاولين أولوية بالنسبة للحكومة لما لها من دور في تقليل البطالة وتوفير فرص العمل"، مؤكداً ان" التحدي القادم تحدي الخدمات وتحويل البلد الى ورشة عمل ودعم المنتج المحلي".
وختم رئيس تحالف عراقيون، ان" الاستثمار احد أهم الحلول للأزمة الاقتصادية ويجب مغادرة لغة الخوف في التعامل مع الاستثمار"، مشدداً على" الثقة بالنفس والتعامل وفق الشروط الصحيحة التي تحقق أعلى منفعة للعراق".
وفاء الفتلاوي