وقال السيد الحكيم في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه: "ونحن نستذكر الجريمة النكراء التي تطاول فيها الإرهاب الظلامي على ضريح ومرقدي حفيدي الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله" ، الإمامين العسكريين " عليهما السلام" بسامراء المقدسة".
واضاف السيد الحكيم: "في شهر الأحزان المحمدية فإننا نستحضر مآثر خالدة للمرجعية الدينية العليا في وأد الفتنة العمياء في مهدها وتفويت الفرصة على المجاميع الإرهابية التي حاولت استهداف النسيج الديني والإجتماعي للشعب العراقي غافلين عن حقيقة قوة الإرادة الإلهية ودراية المرجعية الدينية العليا واصطفاف وتلاحم الشعب ليرتد كيدهم إلى نحورهم وتعود القبة الشماء شامخة تتكسر عندها مرامي الفرقة والنعرات الطائفية والفتنة المذهبية، فعادت ببركة الإمامين العسكريين" عليهما السلام" سامراء مدينة الوحدة الوطنية".
محمد