وأشار الشيخ الكربلائي لدى تفقده ظهر اليوم بصحبة مدير عام دائرة الصحة في النجف رضوان الكندي ومدير مستشفى الحكيم العام مستشفى الحياة الجديد الذي يتم انشاؤه بتمويل وتنفيذ العتبة الحسينية المقدسة لاستيعاب مرضى كورونا الى انه "ولذلك توقفت العتبة الحسينية عن العديد من النشاطات والفعاليات و المشاريع وكرست جهودها للموارد الانسانية ولاسيما في هذه الازمة".
واضاف ان "المرحلة تتطلب تظافر كل الجهود وتسخير كل الامكانات" مبينا ان "العتبة سبق ونفذت مشاريع مماثلة في بغداد وكربلاء الا ان للنجف الاشرف خصوصيتها".
وأثنى الشيخ الكربلائي "كثيرا على الجهود التي يبذلها العاملون في القطاع الصحي مبينا ان هذه الجهود تقدم في ظروف كثيرة التحديات والمصاعب وهؤلاء حالهم حال المرابطين الذين يقاتلون عصابات داعش فكما هناك عدو هنا عدو فتاك وشرير يريد ان يفتك بحياة الناس وقد ادى بالفعل الى شلل الحياة العامة وما يبذله هؤلاء الرجال من جهد لا يقدر بثمن ويكفينا ما ورد في جواب الاستفتاء الذي قدم الى سماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله ) وقوله بان هؤلاء يرجى لهم من الاجر العظيم من الله سبحانه وتعالى وتشبيههم بالمقاتلين في جبهات القتال".
من جانبه أطلع مدير عام دائرة صحة النجف الشيخ الكربلائي على جهود دائرة صحة النجف الاشرف في التعامل مع ازمة فيروس كورونا والدعم الكبير الذي حظيت به من العتبات المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وامانة مسجد الكوفة المعظم.
كما قدم مدير مستشفى الحكيم العام الدكتور عبد الله الغزالي شرحا سريعا لأعداد المرضى والمشتبه بهم الذين استقبلتهم المستشفى ونسبة الشفاء المتحققة فيها مبينا ان اول حالة مرضية في العراق تم تسجيلها في مستشفى الحكيم في النجف وان المستشفى حققت نسبة شفاء عالية جدا مستعرضا اعداد المرضى والمتشافين ، وفي ختام زيارته دعا الشيخ الكربلائي لجميع المرضى بالشفاء التام ولجميع العاملين بالموفقية الدائمة واكد على المهندسين بتلبية جميع الاحتياجات وانجاز المشروع باسرع وقت ممكن لضرورته الملحة".انتهى
عمار المسعودي