وذكر بيان للوزارة ان "الاجتماع جاء بأشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء متمثلا بعضو هيئة المستشارين التابعة لرئيس الوزراء مسؤول اللجنة التنسيقية الوطنية سعد العبدلي وضم فريق التحقيق التابع للامم المتحدة ودوائر ( الطب العدلي ، حماية وشؤون المقابر الجماعية ، شؤون الالغام ) واللجنة الدولية لشؤون المفقودين وغرفة العمليات/ الأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وأضاف البيان ان "الوزارة والمشاركين اشادوا بالمنهج المهني الذي اعتمدته السلطات العراقية في انشطة التنقيب حتى الان بالتعاون مع فريق التحقيق اليونايتاد واللجنة الدولية لشؤون المفقودين لاسيما في ضوء الظروف الصعبة التي اجريت فيها أنشطة الحفريات".
وتابع البيان ان "المشاركين اكدوا ان التخطيط والتنسيق المشترك سيساهمان بشكل مباشر في تسريع هذا العمل وجهود التحقيق ذات الصلة ارتكازا على تنمية القدرات والشراكة والملكية المحلية"،مضيفاً انه "تم بحث الخيارات المتعلقة باستئناف واولوية انشطة التنقيب عن المقابر الجماعية في العراق بما يتماشى مع تحديات كوفيد 19 والأهمية الحاسمة لأعادة الرفات التي تم التعرف على هوياتها من المقابر الجماعية التي استخرجت سابقا في كوجو الى اسرهم".
واشار الممثل عن اللجنة التنسيقية الوطنية بحسب البيان الى "التزام الحكومة العراقية بضمان اعتماد المعايير الدولية خلال التنقيب في المقابر الجماعية المرتبطة بجرائم داعش لغرض اعادة الرفات الى ذويها وجمع الادلة لتحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم".
علي الربيعي
