• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 10:29:38
{بغداد: الفرات نيوز} أكدت وزارة الصحة والبيئة أنها لم تصل بعد إلى تطبيق العزل المنزلي لمصابي كورونا، على الرغم من ارتفاع أعدادهم خلال الآونة الاخيرة.

وقال مدير دائرة الصحة العامة بوزارة الصحة رياض الحلفي في تصريح صحفي "ان نسبة الوعي المجتمعي بشأن مخاطر كورونا ارتفعت في بعض المناطق، اذ عند شعور المريض بأعراض الفيروس يتوجه الى المستشفى لعمل الفحوصات والتحاليل للتأكد من اصابته، وهذا الامر سمح بعلاج الكثير من الحالات بسهولة ما تسبب بارتفاع معدلات الشفاء وهذا امر مهم، عكس ما كان يحدث سابقا، حيث كان الكثير منهم يحجمون عن الذهاب الى المستشفى ويتناولون أدوية قد تفاقم حالتهم ما تسبب بحدوث العديد من الوفيات".
واضاف ان المستشفيات ما زالت قادرة على استيعاب الارتفاع الحالي بعدد الإصابات، ولم نصل بعد إلى هذه المرحلة،" مبينا ان "المصابين الجدد يقابلهم اخراج آخرين متماثلين للشفاء ما يسمح بتوفير اسرة للأعداد الجديدة".
وتابع الحلفي ان الوزارة تراعي في مسألة اخضاع المصاب للعزل المنزلي شروطا عدة تركز على أن تكون لديه ظروف وإمكانية لانجاح العزل، اما في حال تعذر ذلك فيتم عزله في المستشفى.
واوضح انه "نظرا لزيادة اعداد الاصابات بفيروس كورونا بمختلف تصنيفاتها منها من دون اعراض والحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة في اغلب دوائر الصحة وخصوصا دائرتي صحة بغداد الكرخ والرصافة والذي تتطلب جهودا استثنائية من وزارة الصحة وملاكاتها العاملة في ردهات العزل والعناية المركزة، واستنادا لتوصيات اجتماع اللجنة الاستشارية الحادي عشر الخاصة بمتابعة الاجراءات الوقائية للسيطرة على كورونا المستجد، تم اتخاذ الاجراءات الوقائية بخصوص العزل المنزلي للحالات الموجبة المؤكدة مختبريا
واوضح انه "واستنادا للدلائل الصادرة من منظمة الصحة العالمية فقد تحددت شروط اجراءات العزل المنزلي بان يكون المريض باعراض بسيطة وحالته مستقرة سريريا ووجود من يقوم بعنايته بالبيت وضرورة وجود مكان خاص بشرط ان لا يتم اختلاط الاخرين معه في المكان نفسه، مع امكانية حصوله على الطعام والاشياء الضرورية الاخرى من دون صعوبة وتوفير جميع المستلزمات الوقائية الشخصية من الكمامات والكفوف لجميع افراد الأسرة ومتابعة عدم وجود افراد في الأسرة من اصحاب الاختطار العالي بمعنى وجود اشخاص تتجاوز اعمارهم اكثر من 65 سنة لديهم امراض مزمنة مثل السكر والضغط وامراض القلب واعتلالات صحية اخرى، فضلا عن متابعة المصاب بشكل يومي في حالة حدوث اي طارئ من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية ضمن الرقعة الجغرافية.انتهى
عمار المسعودي

 

اخبار ذات الصلة