وكتب السيد الصدر في تغريدة على تويتر "بسمك اللهم.. عمد بعض المندسين ما بين صفوف ما يسمى (بثورة تشرين) ممن لهم افكار منحرفة او ميولات داعشية او بعثية وبمعية بعض المخربين من هنا وهناك.. الى استغلال المناسبات الدينية في كربلاء وتجييرها لمصالحهم الضيقة ولافكارهم المنحرفة بل ولعلها معادية للدين والوطن".
واضاف، "لذا على القوات الأمنية حماية المقدسات فانها بداية فتنة يخططون لها بدعم خارجي مشبوه"، داعيا "الثوار بالتبرؤ منهم".
وقال السيد الصدر "واذا لم يتحقق الامران فاني مضطر للتدخل بطريقتي الخاصة والعلنية" داعياً "جميع المؤمنين ومحبي أهل البيت عليهم السلام التأهب وانتظار الاوامر والتحلي بالصبر والحكمة لحين تبين الأمر".
واستدرك بالقول، "ولعل (التشرينيين) لا يستطيعون التظاهر مستقبلا اذا لم يتبرأوا رسمياً من تلك الجريمة الوقحة فالكل سيتبرأ منهم".