وقالت سفير العراق في إيطاليا صفية السهيل، في تغريدة بموقع تويتر، إن العراق استعاد تمثال "الآلهة الأم" الذي يرمز لخصوبة وأمومة المرأة، والذي يعود لـ 5000 سنة قبل الميلاد، وذلك بمراسم تسليم رسمية.
وسبق أن تعرضت آثار العراق للنهب، في مراحل متعددة، منها عام 2003، وتعرضت مقتنيات تاريخية كانت مودعة في المتاحف والقصور الرئاسية إلى النهب.
وأعربت السهيل عن تقديرها لجهود السلطات الايطالية وقوات الدرك "الكاريبينيري" في مكافحة الجريمة المنظمة لتهريب الآثار وضبط الآثار العراقية المهربة، والتزام ايطاليا بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص والتزامهم بالاتفاقيات الدولية وقرارت مجلس الامن ذات الصلة.
ودمّر تنظيم داعش، مدينتي نمرود والحضر الأثريتين، في محافظة نينوى، اللتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، علاوة على تدمير آثار متحف الموصل، ومواقع أثرية أخرى، خلال سيطرته على المدينة بين عامي 2014 ـ 2017، وهو ما أثار استنكاراً محلياً ودولياً واسعاً.
ولا تزال المواقع الأثرية العراقية عرضة للنبش العشوائي منذ عقود طويلة، بسبب غياب الاهتمام الحكومي، وفقاً لمختصين.
ومنذ عام 2003 مع دخول القوات الأميركية للبلاد، توسعت عمليات تهريب الآثار والمتاجرة بها بشكل كبير، وشملت عدة محافظات مثل نينوى والأنبار وصلاح الدين وذي قار والبصرة والنجف وبابل، بهدف تهريب الآثار العراقية إلى الخارج.
عمار المسعودي