وذكرت القيادة في بيان رسمي تلقته {الفرات نيوز} أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من عامين، وخلال الأشهر الستة الماضية ضاق الخناق على الإرهابي نتيجة عشرات العمليات الناجحة لقوات الأمن كان أبرزها عملية "وثبة الأسود" في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في أغسطس/آب الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في داعش ".
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة أن "العملية التي أدت إلى مقتل "أبو خديجة" تمت بالتعاون بين جهاز المخابرات الوطني وقوات التحالف الدولي، حيث استُهدِف الإرهابي بضربة جوية دقيقة في الساعة 18:30 من مساء الخميس في صحراء الأنبار، أعقبها إنزال جوي نفّذه جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة وأسفرت العملية أيضًا عن إلقاء القبض على سبعة إرهابيين، بينهم امرأتان كانتا على صلة مباشرة بالإرهابي المقتول".
كما أكدت القيادة أن "التعاون الاستخباري المثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان أدى إلى القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل، يُعتقد بارتباطهم الوثيق بداعش".
وأشادت قيادة العمليات المشتركة بالدور البارز الذي لعبه القضاء العراقي، ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى في دعم الجهود الاستخبارية، وتوفير جميع التسهيلات القانونية لإلقاء القبض على المطلوبين