وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، ان بعثة الناتو غير قتالية وتدريبية ورفع قدرات القوات العراقية بينما التحالف الدولي مهمتها قتالية وتحديداً القصف الجوي، وان الأرقام بشأن زيادة قوات الناتو الإضافية غير الدقيقة"، مؤكدا ان "بعثة الناتو هي ليست قوات ونحتاج الى تدريب ودعم في ضربات القوة الجوية والاستخبارات والتسليح".
واضاف الخفاجي ان "عدد بعثة الناتو حالياً 500 عنصر ولديهم مهام تدريبية ورفع العدد سيكون عبر القنوات الرسمية ، ومن السابق لأونه الحديث عن وصول قوات اضافية للناتو، والتحديات الأمنية على الأرض تحدد عناصر الناتو، وان رئيس حلف الناتو لم يوفق بتصريحه بشأن العدد الإضافي المقرر ارساله للعراق".
وبين انه "من السابق لأونه الحديث عن وصول قوات اضافية للناتو، وان التحديات الأمنية على الأرض تحدد عناصر الناتو،وان رئيس حلف الناتو لم يوفق بتصريحه بشأن العدد الإضافي المقرر ارساله للعراق 141 الف مقاتل عراقي دربهم التحالف الدولي حتى الآن".
واوضح انه "في 2018 نفذ التحالف الدولي أكثر من 141 الف ضربة جوية وتكلفة كل ضربة أكثر من 47 الف دولار
نحتاج الى تدريب مستمر من الناتو وهو لا يقتصر على منظومة واحدة وهذا متوفر في الحلف"، مستدركا "كان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، قد أعلن في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، أن الحلف قرر زيادة أفراد بعثته في العراق من 500 إلى 4 آلاف عنصر، ما يمثل زيادة بثمانية أضعاف، دون ذكر توقيت ذلك".
واستطرد ان "الناتو يتولى مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش، بناء على طلب بغداد، لرفع قدرة قواته ومنع عودة داعش الإرهابي."
يذكر ان قائد بعثة الناتو في العراق {بيير أولسن}، قال خلال لقائه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أن "وجود البعثة جاء بطلب من الحكومة العراقية، وأن أي توسيع للمهام سيكون بناءً على طلب الحكومة العراقية"، مبينا أن "بعثة الناتو تدعم العراق لمواجهة الإرهاب والتطرف".
رغد دحام