وذكر بيان لمكتب الوزير تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان الغانمي والوفد المرافق له "تجول في وادي الشاي جنوبي محافظة كركوك ونقطة الشرطة الاتحادية التي تعرضت قبل أيام الى عمل إرهابي، كما عقد اجتماعاً أمنياً لمناقشة هذا التعرض".
وأشار الغانمي الى، ان "مهما يكن الجهد الخارجي فإنه لا يعوض عن الجهد المستدام،" مشدداً على "أهمية التعاون بين القطعات الماسكة للأرض داخل محافظة كركوك وتفعيل الجهد الاستخباري والعمليات الاستباقية والتعرضية، وتعزيز القطعات بشكل استباقي وليس بشكل آني وان تجهز جميع القطعات".
وبين أيضاً ان "دماء الضباط والمنتسبين في جميع الأجهزة الأمنية عزيزة ويجب أن يوفر لهم الدعم الكامل والتجهيزات اللازمة لادامة زخم المعركة وإيصال المعلومة الأمنية بين القطعات كافة والتعامل معها بمهنية".
الى ذلك توجه الغانمي والوفد المرافق له الى مدينة سامراء المقدسة للإطلاع على الخطة الأمنية المعدة لزيارة الإمام علي الهادي (عليه السلام) في ذكرى استشهاده.
وعقد الوزير اجتماعاً ضم قائد عمليات سامراء والقادة الامنيين في هذه المدينة، واستمع الى شرح موجز عن الخطة الأمنية بهذه المناسبة وتأمين جموع الزائرين القاصدين الى هذه المدينة المقدسة، وقد اشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية المكلفة بحماية الزائرين والتعاون المثمر بين الجميع لانجاح هذه الزيارة.
عمار المسعودي
