• Sunday 23 February 2025
  • 2025/02/23 01:55:46
{دولية:الفرات نيوز} أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، أن البابا فرنسيس لن يؤدي صلاة التبشير الملائكي التقليدية يوم الأحد للمرة الثانية منذ دخوله المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وكما كان الحال الأسبوع الماضي، سيتم نشر نص الصلاة في وقت الظهر كتابة فقط، حسبما ذكر الفاتيكان يوم السبت.
وعادة ما يقيم البابا صلاة التبشير كل يوم أحد في منتصف النهار من نافذة القصر الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس، حيث تتجمع الحشود تقليديا لهذه المناسبة.
وخلال مرضه السابق قاد البابا الصلاة أيضا من شرفة غرفته في المستشفى أو عبر رابط فيديو من مقر إقامته في كازا سانتا مارتا داخل الفاتيكان.
ويتلقى البابا (88 عاما) علاجا من الالتهاب الرئوي الثنائي في مستشفى جيميلي في روما منذ ثمانية أيام.
وقضى البابا ليلته الثامنة في المستشفى دون مضاعفات إضافية بعد إصابته بالمرض، وفقا لما ذكره الفاتيكان صباح السبت، وقال الفاتيكان في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "كانت ليلة البابا هادئة".
وأوضح الأطباء خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة في مستشفى جيميلي أن البابا يستجيب للعلاجات المكثفة إلا أن أي اضطراب بسيط جدا قد يؤدي إلى اختلال الوضع، وقد طمأن الدكتور كاربوني بأن قلب البابا قوي.
وتم خلال مؤتمر صحفي بعد مرور أسبوع على دخول البابا إلى مستشفى جيميلي دحض جميع الأخبار الزائفة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول حالته الصحية، وقد تم التأكيد بوضوح على أن جميع البيانات الصادرة حتى الآن عن دار الصحافة الفاتيكانية أعدت بالتنسيق مع الأطباء المشرفين على علاج البابا، ولم يتم إخفاء أي معلومات، لأن هذه هي رغبة البابا فرنسيس نفسه.
وقال ألفييري "لقد تم علاج البابا من عدوى وضيق تنفس في المنزل، كما هو الحال مع أي مريض يبلغ من العمر 88 عاما يعاني من الإنفلونزا في هذا الموسم".
وأوضح أن البابا لطالما أراد أن تقال الحقيقة بشأن وضعه الصحي، مضيفا "لنضع حدا لأي شكوك أو غموض.. كل ما قرأتموه هو الحقيقة".
وأشار الطبيب إلى أن البابا يعاني من مرض مزمن يتمثل في توسع القصبات الهوائية مصحوبا بالتهاب الشعب الهوائية الربوي، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات حادة بين الحين والآخر.
وصرح بأن هذه الحالة تجعله بطبيعته مريضا هشا في هذا العمر، وأضاف أن الفحوصات كشفت عن وجود ميكروبات في الرئتين تشمل فيروسات وفطريات وبكتيريا، وأن الأمراض المزمنة لا تشفى تماما بل يمكن السيطرة عليها.
كما أكد الأطباء أن البابا خضع منذ البداية لعلاج مناسب وفعال، لكن تم اللجوء الآن إلى الكورتيزون الذي يضعف المناعة ويرفع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مزيد من الإلتهابات.
ولكن إذا ظهرت حالة تعفن الدم فقد يكون من الصعب للغاية السيطرة عليها في عمر البابا مع مشاكله التنفسية، وهذه هي المخاوف التي عبر عنها الأطباء خلال إجابتهم عن أسئلة الصحفيين، فالمشكلة تكمن في احتمال دخول بكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى انتشارها في أعضاء أخرى، ومع ذلك، أكد الأطباء أن هذا السيناريو غير قائم حاليا.
وتحدث الأطباء لأول مرة عن حالته مساء الجمعة، وقالوا إن البابا لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد، ولكن حالته ليست مهددة للحياة في الوقت الحالي.
وأكد فريقه الطبي أنه لا يحتاج إلى جهاز تنفس صناعي على الرغم من أنه ما زال يعاني من صعوبة في التنفس وبالتالي يحد من حركاته البدنية.
وأوضح الأطباء أنه بالرغم من ذلك فإن البابا يجلس مستقيم الظهر على كرسي ويتكلم ويضحك كالمعتاد.

 

اخبار ذات الصلة