وقال المنسق الاعلامي للدفاع المدني نؤاس صباح لوكالة {الفرات نيوز} :"وردنا اليوم تقرير من الأدلة الجنائية حول سبب إندلاع حريق الوزيرية وكشف انه وبعد دخول بضاعة كبيرة من المواد العطرية و{الايثانول} و{الأستيون} تقدر بـ١٤٠ طنا وبسبب الضغط على المصاعد الموجودة في البناية أدى الى سقوط أحدها على بضاعة العطور مما ولد شرارة أدت الى هذه الكارثة".
وأضاف "هذا الأمر غير مقصود الا انه إهمال بشروط السلامة".
ونوه صباح الى انه "وفي عام ٢٠١٩ أحال البناية الدفاع المدني الى الجهات المختصة بسبب عدم توفر شروط السلامة والامان ومنذ ذلك العام لم يوفر صاحب المبنى تلك المتطلبات".
وتابع "مازالت فرق البحث والأنقاذ التخصصية للدفاع المدني تتابع عملها للبحث عن جثث الضحايا من العمال لليوم السادس دون توقف".
وكان حريق ضخم نشب الأحد الماضي في مبنى بمنطقة الوزيرية يستخدم كمخزن للعطور، ولم تستطع نحو 50 فرقة إطفاء السيطرة على النيران إلا بعد نحو 15 ساعة، ما تسبب بانهيار جزء كبير من المبنى، وتسجيل أكثر من 30 إصابة بينهم مدير عام الدفاع المدني وتم انتشال عدة جثث من تحت الأنقاض.
رغد دحام