وعلق على ذلك الموقف قائلا، "الدكتور الذي صورني، أوقفوه عن العمل مدى الحياة"، في إشارة ساخرة لأزمته مع أبو اليسر، ولم يتضح إن كان الفيديو جزءا من مشهد تمثيلي أم أنه يخضع لعملية جراحية.
بدأت الأزمة قبل أيام، حين نشر الطيار أشرف أبو اليسر فيديو، أوضح من خلاله تفاصيل غير معلنة عن أزمة إيقافه عن العمل مدى الحياة، بسبب السماح للممثل محمد رمضان بالجلوس محل مساعد الطيار، والتظاهر بالطيران ونشر الفيديو مباشرة عبر الإنترنت من خلال صفحة رمضان، إذ علق شقيق رمضان أثناء تصوير الفيديو "محمد رمضان سايق الطيارة (يقود الطائرة)".
أكد أبو اليسر أنه يدرك فداحة الخطأ الذي وقع فيه، لكن العقوبة التي وقعت عليه كانت قاسية وأنهت تاريخه المهني كطيار ومعلم للطيران في الكلية الجوية بصورة غير لائقة.
وأوضح من خلال الفيديو أن رمضان وعده بحل الأزمة قبل شهور، لكن ذلك لم يحدث، إذ أوقف أبو اليسر عن الطيران مدى الحياة، وتم توقيع عقوبة على مساعد الطيران الذي غادر قمرة (كابينة) القيادة، بالإيقاف عن العمل لمدة عام كامل.
بعد تعاطف الجمهور مع أبو اليسر، ومطالبة رمضان بمساعدته في حل الأزمة، نشر رمضان فيديو، أوضح من خلاله أنه طلب من الطيار إرسال السيرة الذاتية الخاصة به لتعيينه في شركة طيران إماراتية خاصة، كما أسند إلى مدير الماليات الخاص به التفاوض مع محامي أبو اليسر لحل الأزمة.
وأكد رمضان أن محامي الطيار طلب مبلغ بقيمة 9.5 ملايين جنيه مصري (ما يعادل 600 ألف دولار أميركي)، وذلك تعويضا عن راتب ثلاث سنوات، وهي المدة المتبقية للطيار قبل تقاعده، ومكافأة نهاية الخدمة التي حرم منها بسبب الأزمة.
حاول رمضان من خلال الفيديو أن يكسب تعاطف الجمهور معه، لكنه تلقى تعليقات داعمة للطيار، ومؤكدة أن المبلغ لا يمثل سوى الحد الأدنى من حق أبو اليسر الذي فقد عمله، ولحقت به سمعة سيئة، مما دفع رمضان إلى حذف الفيديو.
وكان الطيار أشرف أبو اليسر قد أوضح -لموقع "في الفن"- أنه بعد توقيع العقوبة عليه، أصبح ممنوعا من العمل في مجال الطيران مدى الحياة، ولا يحق له العمل في أي شركة أخرى، كما نفى مطالبته لرمضان بتعويض مالي.انتهى
عمار المسعودي