• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 22:56:40
{بغداد:الفرات نيوز} اعلن رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، دعم حكومة مصطفى الكاظمي لبقاء الحشد الشعبي، فيما يرى بأن محاولات تخويف العراقيين من المستقبل لا يخدم البلاد، مؤكداً ان العراق لا يمكن ان يخضع للولايات المتحدة الامريكية.

وقال الفياض في لقاء متلفز ان" حكومة الكاظمي ليست انقلاباً على الواقع السابق إنما جاءت بدعم البرلمان وهي داعمة وساندة لوجود وبقاء الحشد الشعبي"، مؤكداً" ضرورة إعطاء فرصة للحكومة الحالية في ظل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية".
واضاف ان" أي انتخابات قادمة لن تتجاوز الدستور، ومحاولات تخويف العراقيين من المستقبل لا يخدم البلاد".
وتابع الفياض ان" الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية عراقية تمثل أحد الأذرع الهامة في منظومة الدفاع الوطني ومرتبط بالقوات المسلحة العراقية، اما ألوية العتبات المقدسة فهي أشد الناس حرصاً على وحدة الحشد".
وبين ان" ميزة الحشد الشعبي أنه تكامل مع جميع القطعات والتشكيلات العسكرية في العراق وقاتل معها كتفاً بكتف، وهو منسجم مع منظومة الدولة العراقية بالكامل، ويخضع لاستراتيجية المعركة التي تديرها القوات المسلحة العراقية ضد الإرهاب".
وواصل الفياض" الحشد الشعبي ذراع أساسي من أذرع العراق في الدفاع عن أمنه وسيادته"، مستدركاً ان" مشروع الاستقطاب في المنطقة كبير وكل طرف يتمنى أن يكون العراق إلى جانبه".
واشار الى ان" العراق لا يمكن أن يخضع للجانب الأميركي أو أي طرف آخر، والعلاقة بين بغداد وطهران تمر بأفضل ظروفها".
واوضح الفياض ان" زيارة الكاظمي ولقاءاته مع قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد آية الله علي خامنئي والرئيس الايراني حسن روحاني تدل على عمق العلاقات والمصالح المشتركة".
وزاد" ليس أمام العراق إلا أن يكون بلداً مستقلاً وليس تابعاً لكي يقوم بدوره ومسؤولياته في المنطقة، فالعراق يتعامل مع كل جيرانه وخصوصاً سوريا التي نشترك معها في محاربة الإرهاب".
واكد الفياض" عمق الروابط السورية العراقية التاريخية والجغرافية والعشائرية ودمشق البلد الأهم بالنسبة لبغداد"، موضحاً ان" العراق بلد مهم في المنظومة العربية ويمكن أن يلعب دور الجسر بين الجميع وعليه ان يكون جسراً لردم الهوة بين دول المنطقة"، مؤكداً" سعي العراق إلى تخفيف التأزم في المنطقة".
واوضح ان" مفهوم النأي بالنفس هو مفهوم سلبي وبغداد تأخذ المواقف التي تناسب مصالحها، والحشد الشعبي يمثل إرادة عراقية والأطراف التي ترفض سيادة العراق تسعى لإضعافه"، مردفاً" الحشد قدم تضحيات كبيرة وقادة أساسيين من أجل الدفاع عن العراق".
وذكر الفياض" الشهيد أبو مهدي المهندس خدم العراق في كل مراحل عمله السياسي والميداني، وما قدمه الشهيد من انجازات كبيرة تدفع الجميع لاكمال الطريق"، مشيرا الى ان" قرار البرلمان بسحب القوات الأميركية مرتبط بشكل أساسي بعملية اغتيال الشهيد المهندس".
واردف بالقول" الحكومة العراقية متبنية لقرار البرلمان بسحب القوات الأميركية وبدأت بالحوار مع واشنطن لتحقيقه وهي منسجمة مع قرار البرلمان ورغبة الشعب العراقي بخروج القوات الأجنبية من العراق".
ونوه الفياض ان" العراق كسر ظهر داعش وانتهى منظومة {دولة الخلافة} وما بقي عبارة عن مجاميع هنا أو هناك، والإمكانية الواقعية لعودة داعش ككيان مؤثر في العراق قد انتهت، وعلاقة الحشد الشعبي هي عضوية بالقوات المسلحة العراقية".
ولفت الى ان" هناك من يستثمر موجات الاحتجاجات المحقة من أجل العبث والتشويش في البلاد، ويجب ألا نخاف من الاحتجاجات السلمية إنما يجب الحذر من المندسين الذين يستغلونها لأجندات معينة"، مختتماً" إسرائيل تواصل اعتداءاتها على العديد من الدول العربية وموقف بغداد ثابت باحترام سيادة لبنان".
وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة