وأوضح المتحدث باسمه ، فالح العيساوي {لفرات نيوز} انه" لا يمكن تمرير حكومة علاوي دون تمثيل المكونات وليس الأحزاب، وتغاضي الدستور"، متوقعاً" سقوطها في غضون اشهر في حال مررت بالأغلبية المريحة داخل قبة البرلمان"، مشيرا الى" اننا نحاول تمرير هذه الحكومة بتوافق سني شيعي كردي".
وأضاف" أي وزير مستقل سيكون فاشلا في إدارة وزارته في المرحلة الراهنة لانه لن يجد داعماً من الكتل السياسية".
وتابع العيساوي" حكومة علاوي لن تمضي دون التشاور او التنسيق مع تحالف القوى في التمثيل الوزاري، وان لم يحصل سنذهب الى قرارات تاريخية ومصيرية"، مردفاً" لدينا استحقاق انتخابي ومصرين على ان يراعي علاوي التوازن الوطني في الكابينة الحكومية".
وشدد على حكومة علاوي" بكفالة نزاهة الانتخابات المبكرة التي تحتاج الى فرض هيبة الدولة وعدم التكشيك بنتائج الانتخابات المستقبلية والحفاظ على حرية الناخب"، مقترحا" التنسيق الواضح مع جميع المكونات لضمان قوة الحكومة واسعافها بتشريعات تخدم الشعب العراقي".
ووصف العيساوي مهمة علاوي في حصر السلاح بيد الدولة بـ"الصعبة"، مؤكداً" حاجة البلاد الى إجراءات وقوة من القيادات السياسية لإنهاء هذا الامر والاستعداد للاجراء انتخابات مبكرة في أجواء امنة".
فيما حذر المتحدث باسم تحالف القوى رئيس الوزراء المكلف من" ذهاب المكون السني الى جناح المعارضة واستخدام جميع الأطر القانونية والدستورية في تمثيله".
وعلق العيساوي على البيان المشترك لمسعود بارزاني والحلبوسي بالقول" النقاط الستة تمت متناقشتها مع القيادات الكردية وهناك تنسيق بين التحالف القوى والحزب الديمقراطي الكردستاني لجغرافية المحافظات الغربية والشمالية".
وبين ان" النقاش كان واضحاً وهناك قسم من النقاط لم يتحدث بها الحلبوسي؛ لكن المؤكد في اللقاء ان الديمقراطي طرح مجموعة من النقاط التي ضمنت البيان المشترك منها تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستؤسس لنظام سياسي قادم لسنوات طويلة".
ووصل رئيس تحالف القوى الوطنية محمد الحلبوسي الى إقليم كردستان اليوم الاحد.
والتقى فور وصوله رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، وناقش اللقاء أبعاد الوضع الراهن والأزمة السياسية التي يمر بها العراق، بما فيها تشكيل الحكومة، وفي ضوء هذا الاجتماع اتفق الطرفان على النقاط الآتية:
1. العمل مع جميع القوى السياسية للخروج من المأزق الحالي.
2. أن تكون الحكومة ممثلة لجميع مكونات العراق.
3. أن يتضمن البرنامج الحكومي رؤيا واضحة في الإعداد لإجراء الانتخابات المبكرة.
4. أن يتضمن البرنامج الحكومي خطة واضحة لإعادة الهيبة الى مؤسسات الدولة.
5. استمرار التعاون مع التحالف الدولي لمساعدة العراق لمواجهة خطر الإرهاب.
6. العمل على استمرار تنسيق المواقف بين الطرفين وباقي الشركاء.انتهى
وفاء الفتلاوي