وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، أن "الإرهاب كان ولا يزال يستهدف العراقيين بلا تمييز، هدفه أن يشيع الإرباك ويذكي الطائفية المقيتة ، وقد عاد ليطل برأسه من أجل عرقلة استحقاقات الديمقراطية والاستعدادات للإنتخابات المقبلة، لكن لا تراجع ولن يجد الإرهابيون إلّا أسوأ مصير بانتظارهم".
وأضاف، إن "الإرهاب حاول مراراً اختراق الأطواق الأمنية لمدينة بغداد، وفشل خائبًا بعدد مرّاتٍ لا تحصى قبل أن ينفذ جريمته في ساحة الطيران، ومن المؤسف أن نجد تداولًا للأكاذيب بما يُنافي الواقع، وبما يسعى الى إشاعة الفوضى عبر انتحال تقييمات أمنية غير واقعية، فضلًا عن بعض المحاولات للنيل من تماسك مجتمعنا المتآخي".