وذكر الكاظمي "نواجه التحديات، ولا نبالي بمحاولات التشكيك بعمل الحكومة ووضع العصى في العجلة، فالأهم لدينا كيفية تقديم الخدمة للمواطنين"، مبينا ان "العراق يتمتع بعقول وطاقات هائلة يمكن أن تكون مصدر إبداع ورافداً للمنطقة والعالم، فالعقود الطويلة من الديكتاتورية والحروب والأزمات قد منعت فرص استثمار وازدهار الطاقات العراقية المتميزة".
وبين ان دعم وحماية الصناعة المحلية شغلت حيزاً كبيراً في المنهاج الحكومي، ونعمل حاليا على تهيئة البنى التحتية الضرورية لخلق بيئة ملائمة لإحياء الصناعة العراقية من جديد، ونعوّل في هذا المسار على الطاقات الشبابية في بلدنا"، لافتا ان "مطلوب منّا حاليا بذل اقصى الجهود من أجل إعادة الاعتبار للصناعة العراقية، وأن نعمل سوية على حمايتها".
واشار الى ان "وجهنا وزارة الصناعة والمعادن بإطلاق مبادرة المشروع الوطني لتشغيل الشباب، لمساعدة الخريجين من الشباب في تأسيس مشاريع صناعية صغيرة تسهم في تطوير الصناعة المحلية وتخفض نسب البطالة في الوقت نفسه، وان الحكومة شرعت في مجموعة إصلاحات لدعم الصناعة عن طريق الورقة البيضاء للإصلاح وفي موازنة عام 2021، وفرضنا ضرائب على المنتوج المستورد لدعم وحماية المنتوج المحلي الوطني".
وتابع ان "الحكومة ماضية في تطوير المناطق الصناعية في الموصل والبصرة والناصرية والانبار وكل مناطق العراق و أشدّ على يد وزارة الصناعة ونعوّل على القطاع الخاص للقيام بدور كبير في رفد الصناعة العراقية وإعادة هويتها، وسنوفر كل الدعم والإسناد ليكون العراق من بين الدول التي تنافس بصناعتها.
رغد دحام