وفي بداية الاجتماع، وبحسب المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء الذي تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، "أكد الكاظمي على أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان في مواجهة جائحة كورونا ، وأن سوء التخطيط وتدهور النظام الصحي، كنتيجة مباشرة لسوء الإدارة المتراكم قد زاد من أثر الجائحة ووطأتها على المواطنين".
وناقش الاجتماع "الإجراءات المتخذة لتعزيز مواجهة جائحة كورونا، كما استمع سيادته الى جملة من المقترحات التي تقدّم بها السادة النواب أعضاء لجنة الصحة النيابية" .
و بيّن الكاظمي أن "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستشهد تعزيزاً بخبرات الأطباء وأصحاب الاختصاص لتقديم رؤيتهم العلمية المعزّزة للجهود الحالية".
وقال الكاظمي: "إننا نتابع يومياً،وعلى مدار الساعة، كلّ تفاصيل المواجهة والجهود الوطنية للحدّ من آثار الجائحة، كما نعقد الاجتماعات المتواصلة في سبيل تذليل أي عقبة قد تطرأ في طريق علاج المصابين، ولأجل الحدّ من انتشار المرض".
وأضاف أن "الجهاز الحكومي يعمل بكلّ ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم احتياجات وزارة الصحة، ولأجل تمكين الملاكات الصحية والطبية من تقديم خدماتها، بعد أن أبدت هذه الملاكات أداءً قلّ نظيره في التفاني لأداء الواجب، رغم كلّ التحديات والصعوبات وقلّة الإمدادات".
وأكد أن "الأزمة المالية والاقتصادية فرضت تحدياً جديداً ومضافاً على جهود مواجهة الجائحة ،إلّا أنها فرصة لتقوية العزيمة الصلبة التي يواجه بها العراقيون أزمتهم، مثلما هي ساحة حقيقية لمواجهة سوء الإدارة والفساد، وعزله ومنعه من الاستمرار في هدر جهود المخلصين، الذين عاهدوا أنفسهم وشعبهم على أن يبذلوا أقصى الجهود الممكنة". انتهى
محمد المرسومي