وقال فخري سدخان {للفرات نيوز} ان" الكتل السياسية ليس جميعها منسجمة ومتفقة على تمرير حكومة علاوي، وهو يواجه صعوبات جمة"، مرجحاً" عودة سيناريو حكومة عبد المهدي من جديد".
وأوضح ان" هذه الصعوبات تمثلت في الكثير من الكتل التي كانت تنادي بالمحاصصة بشكل مقيت، وهي تضع اليوم العقبات امام علاوي مما يوضح عدم تشكيل كابينته الوزارية بسهولة".
وتابع سدخان، ان" اول هذه العقبات طلبات الاكراد والكتل السنية وعلى لسان قيادي في تحالف القوى الوطنية الذي وصف حكومة التكنوقراط بـ{الاكذوبة} وانه لا يمكن التخلي عن حصصهم في التشكيلة الوزارية في حكومة علاوي".
واكد، ان" الفتح داعم رئيسي لعلاوي من اجل الخروج من المشكلة والمأزق وتشكيل الحكومة"، كاشفاً عن" طلبات تعجيزية لبعض الكتل من ضمنها تحديد بعض الوزارات التي اختارتها لنفسها".
واسترسل النائب عن تحالف الفتح، بالقول" علاوي عند تكليفه بشر بخير حينما قال ان الكتل تخلت عن مطامحها في الكابينة الوزارية؛ لكن العكس صحيح"، مبينا ان" الفتح تخلى عن استحقاقاته الانتخابية"، معرباً عن اسفه" لوجود جهات داخلية وخارجية {لم يسمها} لا تريد لحكومة علاوي ان ترى النور وبقاء العراق في حالة فوضى".
وتعليقاً حول الازدواجية في التصريحات السياسية قال سدخان" الازدواجية ليست بجديدة وهي مشكلة كبيرة جداً، وهذا هو الوضع السياسة في العراق انه يقول ما لا يفعل"، عاداً إياها" اكبر مشكلة تواجه العملية السياسة منذ 2003".
وكان النائب عن كتلة الحكمة النيابية، حالد الشجعمي، اكد خلال برنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية الاثنين، تمسك الكتل السنية وبشكل واضح باستحقاقاتها الانتخابية، وكذلك الكرد، مقترحاً مخرجاً لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي للفصل بين عمل الوزارات والعمل السياسي" بإعادة تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية الذي يضم جميع قيادات الاحزاب السياسية ورؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان والسلطة القضائية والمحكمة الاتحادية".انتهى
وفاء الفتلاوي