وفي بداية الجلسة وبحسب بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء، "تمت قراءة سورة الفاتحة على ارواح الضحايا والدعاء بالشفاء لجميع المصابين"، كما أثنى عبد المهدي على "جهود وتضحيات الملاكات الطبية والتمريضية وشكرهم بإسم الشعب العراقي"، مشيدا "بجهود التوعية وحملات التطوع والتبرع والتكافل الاجتماعي" .
وشكر رئيس عبد المهدي "المرجعية الدينية العليا لتوجيهاتها السديدة ، والدول التي وقفت مع العراق بمواجهة هذه الأزمة" .
وأكد عبد المهدي، ان "تشكيل هذه اللجنة جاء نتيجة تجربة شهرين من العمل والتقدم الحاصل وتجاوز الصعوبات وتقديم الحلول والتسهيلات اللازمة، مشيدا بعمل لجنة الأمر الديواني ٥٥ التي قامت بعمل كبير" .
وتابع ان "العراق اتخذ قرارات مبكرة بشهادة منظمة الصحة العالمية وتحقيق نتائج جيدة في السيطرة على الوضع وقلة الاصابات على الرغم من موقعه الجغرافي وقياسا بدول متقدمة وتمتلك قدرات هائلة" .
واستمعت اللجنة "لعرض قدّمه وزير الصحة والبيئة عن تطورات الوضع الصحي وعدد الاصابات والوفيات والاجراءات والاستعدادات في عموم البلاد" .
وجرى بحث "الوضع الاقتصادي وتوفير حاجات السوق والمواطنين وتسهيل دخول البضائع والمواد الغذائية المتكدسة في المنافذ الحدودية ، وتوفير الحصة التموينية والتسهيلات الأخرى اللازمة".
وتم خلال الاجتماع بحث القرارات التي تدعم جهود مكافحة الوباء وتحد من خطر انتشاره بين ابناء الشعب العراقي ، بما في ذلك المتعلقة بتقييم الوضع في الاصلاحيات ودراسة اصدار عفو عن السجناء والموقوفين من غير مرتكبي الجرائم الارهابية والفساد ، والعديد من القرارات الهامة والعاجلة والتي ستصدر لاحقا .انتهى
محمد المرسومي