وقال مدير العلاقات والاعلام في المرور العامة العميد زياد القيسي لبرنامج {قبل السحور} بثته قناة الفرات الفضائية "لم تشهد البلاد الا حادثين مروريين خلال 5 ايام بعد تطبيق قانون المرور في حين أن العام الماضي شهد 7 آلاف حادث" مبينا ان "الحوادث الأسبوعية انخفضت من 200 حادث الى 10 حوادث فقط بعد تطبيق القانون المروري".
وبين ان "المخالفات خلال هذا الاسبوع وصلت تقريبا 10 آلاف مخالفة واغلبها عدم ارتداء حزام الأمان وتجاوز السرعة المقررة" منوها الى ان "الكاميرات الذكية في التقاطعات مستشعر للزخم المروري لضمان الانسيابية والكاميرات المثبتة اعلى التقاطعات تلتقط صورتين احداها تجمع كل السيارات والأخرى للمخالف".
وأوضح القيسي "فلاشات الكاميرات في التقاطعات لا يعني بالضرورة وجود مخالفات بل استشعار للزخم وكل اللوحات مشمولة بالمخالفات سواء الأرقام الحكومية أم الشمالية وغيرها" منوها الى ان "غرامات السيارات الشمالية الالكترونية تدفع في اقليم كردستان".
وأشار الى ان "تطبيق المرور الذكي سيكون متوفرا بنظامي الاندرويد والأبل بعد موافقة الامن السيبراني" مبينا ان "نظام دفع الغرامات سيكون (كاش) في المرحلة الاولى وبأي قاطع مرور في البلاد وغرامات الكاميرات الذكية تدقق من قبل ضابط قبل تفعيلها".
وتابع "توحيد القانون المروري بين الاقليم والمركز وصل الى 95 بالمئة وشكلنا لجنة مع الاقليم لتوحيد ضوابط دخول المركبات الى البلاد".
وكشف عن "جلب المرور خطا انتاجيا للوحات السيارات وفق المواصفات العالمية وبطاقة 2000 لوحة في الساعة".
وقال القيسي ان "950 ألف دراجة دخلت بشكل رسمي للبلاد و300 ألف بشكل أدوات" مبينا ان "مهلة تسجيل الدراجات الأدوات والرسمية انتهت في نهاية العام الماضي".
وكشف عن ان "أحد ارقام السيارات المميزة تم بيعه بمبلغ 650 مليون دينار".
وأوضح "اختبار اجازة السياقة يتم بنوعين من السيارات ناقل الحركة {الكير} العادي والاوتوماتيك" مضيفا ان "الإجازة الدولية تصدر خلال نصف ساعة وبسعر 36 ألفا وكانت سابقا تصدر من جهات خارجية".
واستطرد بالقول "اقترحنا توحيد قانون المرور مع الاقليم بخصوص تظليل زجاج السيارات بمقابل مادي".
وأكد مدير اعلام المرور ان "مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات مهمة والحوليات ستقضي على الازدحامات وطلبنا تسقيط بعض موديلات السيارات مع كراجات تبادل خارج بغداد".
وشدد على ان "رجل المرور يصوم في الشارع ويقضي العيد في الشارع" مشيرا الى ان "الوجبة الأولى من تعيينات المرور الشباب في بغداد بلغ 850 شرطيا والتوظيف الجديد على المرور كان شبه منعدم قبل الوزارة الحالية ورجال المرور يتعرضون الى ضغط كبير في الشارع".
