وقال المصدر لوكالة {الفرات نيوز}، ان "المنافذ ملتزمة بتطبيق إجراءات الروزنامة الزراعية وأقسام وزارة الزراعة في الدوائر العاملة في منافذنا هي من تطبق هذه الروزنامة ونحن نؤكد وندقق اجراءاتهم".
وأضاف ان "هيأة المنافذ ليست مسؤولة عن اعادة فتح المنافذ بل بطلب من الحكومات المحلية للمحافظات التي تملك منافذ الى رئيس الوزراء واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بإعادة فتحها".
وبين المصدر "لدينا 3 منافذ مفتوحة زرباطية والشلامجة ومندلي والمعلقة هي الشيب والمنذرية ولكن الأخيرة لا يفتح بسبب فتح منفذ مندلي وسيبقى الشيب مغلقاً مع ايران".
وكانت وزارة الزراعة، وعلى لسان الناطق باسمها حميد النايف في الثاني من تموز الجاري أكدت، إن "حماية المنتوج الزراعي المحلي لن تكون فعالة إن لم نتلق دعم مؤسسات الدولة المعنية ومنها المنافذ الحدودية التي تحتاج الى قرار سياسي لمنع المستورد"، مبينا ان "اكثر المنافذ الحدودية التي يدخل من خلالها المستورد هي منافذ الاقليم الذي لا يلتزم بقرارات الحكومة الاتحادية".
واضاف النايف ان "وزارة الزراعة دعت رئيس الوزراء لمنع استيراد المواد التي حققنا فيها الاكتفاء الذاتي عبر المنافذ الحدودية حماية للمنتوج المحلي وتشجيعاً للفلاح العراقي"، مبيناً أننا "استبشرنا خيرا بارسال قوة عسكرية تشرف على عمل المنافذ ومن بينها منافذ اقليم كردستان وهو الحل الامثل للسيطرة عليها واعادة هيكلتها بطريقة جديدة".
وأعلن "النجاح بتوفير نحو 28 مادة زراعية للمائدة العراقية الأمر الذي قلل إلى حد كبير من استيراد هذه المواد" مشدداً على ضرورة "تطبيق الروزنامة الزراعية ي منع دخول المحاصيل المستوردة المتوفرة محليا".انتهى
عمار المسعودي