• Tuesday 28 May 2024
  • 2024/05/28 17:47:30
بغداد: الفرات نيوز} أختتم المنتخب العراقي معسكره في مدينة دبي بعد مباراتين تجريبيتين كشفتا الكثير من النقاط المهمة للجهاز الفني خاصة وأنه الفريق خاضهما بعد انقطاع طويل بسبب جائحة كورونا.

وهذا الانقطاع لاشك أنه انعكس على مستوى اللاعبين وظهر ذلك واضحا في المباراتين.

الجانب البدني

أهم النقاط التي استفاد منها المنتخب والجهاز الفني بقيادة كاتانيتش من وديتي الأردن وأوزبكستان والمعسكر بصورة عامة، رفع الجانب البدني بعد الانخفاض الواضح لدى أغلب اللاعبين بسبب الإغلاق جراء جائحة كورونا وإلغاء الدوري الذي وضع اللاعبين بعيدا عن أجواء المنافسات.

وبالتالي استغل كاتانيتش فرصة التواجد في دبي لرفع الجاهزية البدنية طوال أيام تواجده في دبي.

تجاوز الأزمة

واحدة من الأمور التي تقلق الوسط الرياضي هي كيفية التعامل مع جائحة كورونا في البطولات والمباريات الرسمية، وبالتالي خاض المنتخب مباراتين في ظروف الإصابات داخل بعثة الفريق حيث غيب كورونا علاء عبد الزهرة وحسين علي قبل التوجه إلى دبي وأثناء المعسكر افتقد المنتخب إلى أحمد إبراهيم ومحمد رضا جليل وجلال حسن والمدرب المساعد اليتش.

وهذه الظروف ممكن أن تحدث في المباريات الرسمية في ظل فاعلية فيروس كورونا وبالتالي اللجوء للبدائل في المباريات الودية قد تحتاجه في البطولات الرسمية وهي فرصة للتأقلم على الغيابات وتحضير البدلاء في أحلك الظروف.

زيادة الانسجام

منح المدرب كاتانيتش فرصة لعدد كبير من اللاعبين وجرب أساليب مختلفة في المباراتين واستثمر الوديتين خير استغلال.

وأهم النقاط كانت زيادة الانسجام بين اللاعبين لاسيما وأن بعضهم لم يشارك في المباريات الرسمية إلا ما ندر وغيرهم انضموا مؤخرا للفريق وبالتالي الزج بأكبر عدد منهم لمنحهم الفرصة من جهة ولزيادة مستوى الانسجام من جهة أخرى كانت خطوة ناجحة.

الجانب المعنوي

الفوز الذي حققه المنتخب في المباراة الثانية على أوزبكستان بهدفين مقابل هدف واحد رغم أن المباراة ودية لكن الفائدة من الفوز كانت معنوية كون العراق لم يفز على أوزبكستان منذ أكثر من 20 عاما.

وبالتالي فإن الفوز كان خطوة مهمة لرفع معنويات اللاعبين بعد فتور رياضي هدد استقرار أغلب المنتخبات الوطنية ومن بينها المنتخب العراقي.

غفران الخالدي

اخبار ذات الصلة