وقــــال كــوركــيــس فــي تــصــريــح صحفي ان "خوض المباراة في هونغ كونغ بات شبه مستحيل كون البلد الآسيوي الواقع على ساحل الصين الجنوبي شهد تسجيل اصابات بهذا الفيروس الخطير، بالاضافة إلى الاعلان رسميا عن أكثر من حالة وفاة".
وأشــار إلــى ان منتخبنا الـوطـنـي يـضـم فـي صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في دوريات البرتغال والسويد وكندا، لذا فان جميع تلك الدول سترفض بشكل قاطع سفر المقيمين فيها إلى أي بلد ينشط فيه الفيروس تجنبا لانتقال العدوى.
وأشــار الــى ان قـوانـين الاتـحـاديـن الــدولــي والآسـيـوي واضحة وصريحة في هذا المجال، كونها تعد سلامة جـمـيـع أطـــراف الـلـعـبـة مــن لاعـبـين وجـمـهـور وطـواقـم تحكيمية وملاكات فنية وإداريـة من ضمن الأولويات القصوى التي يجب عدم التهاون فيها اطلاقا، مبينا انه انطلاقا من هـذه المعطيات فيتوقع قريبا اصـدار قرار رسمي يقضي بتغيير مكان اقامة اللقاء في بلد محايد وآمن تماما.
تـجـدر الإشــارة الـى ان منتخبنا سيلاقي هـونـغ كونغ في الحادي والثلاثين من آذار المقبل ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى المرحلة الحاسمة من مونديال قطر 2022 وامم آسيا الصين 2023.
ويـتـصـدر العراق جــدول تـرتـيـب المـجـمـوعـة الـثـالـثـة برصيد 11 نقطة، متقدما بفارق نقطتين على البحرين الـوصـيـف، ثـم إيــران ثالثا برصيد سـت نـقـاط، وهونغ كونغ رابعا وفي جعبتها خمس نقاط، وتتذيل كمبوديا سلم الترتيب بنقطة يتيمة
وسيضع الفوز في المباراتين المقبلتين أمام هونغ كونغ وكـمـبـوديـا أســود الـرافـديـن بـنـسـبـة كـبـيـرة فـي خـانـة المتأهلين إلى نهائيات القارة الصفراء ويجنبنا خوض رحلة تصفيات جديدة، كما انه يؤهلنا إلى جانب 11 منتخبا آخـر للتنافس على خمسة مقاعد مؤهلة الى مونديال الدوحة 202. انتهى
عمار المسعودي