وذكرت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "وزير الهجرة وألمهجرين إيڤان فائق جابرو،عقدت اجتماعا مع عضوة مفوضية حقوق الإنسان بسمة محمد مصطفى، لبحث أوضاع العوائل الإيزيدية في جبل سنجار".
وقالت جابرو خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في بغداد والذي حضرته عواطف تركي رشيد أختصاصية النوع الاجتماعي (ألجندر) في هيئة ألأمم المتحدة للمرأة(UNwomen)، ومدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير،ومدير فرع الوزارة بمحافظة نينوى خالد عبدالكريم، إن "العوائل الإيزيدية في جبل سنجار مشمولة بالمساعدات والمنح المالية التي تقدمها الوزارة للمتضررين من بطش داعش الإرهابي"، مؤكدة انها" مستمرة بتقديم المساعدات الاغاثية والاحتياجات الضرورية لهم".
وعزت أسباب تأخر المنح إلى "عدم توفر التخصيصات المالية "، مؤكدة "إنهم سيتم شمولهم بها في حال توفر التخصيصات المالية"، لافتة إلى أنه "تم التطرق لموضوع فاقدي الجنسية من النازحين".
من جانبها أشادت بسمة، "بعمل الوزارة، وما بذلته من جهود حثيثة في تذليل المصاعب والمعوقات التي تواجه النازحين جميعا، متطرقة إلى مشكلة الاطفال الذين ولدوا في أثناء الحقبة الداعشية والذين لاتوجد لدى أمهاتهم نسخ من عقود زواج أو بيان الولادة، وبالتالي لم تتمكن وزارة الداخلية من استخراج مستمسكات رسمية لهم"، مشيرة إلى أن "الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا في سن الدراسة ولايستطيعون التسجيل في المدارس بدون وثائق رسمية".
وأكدت الوزيرة أنها "ستتابع هذه القضية وتنسق مع اللجنة المشكلة من وزارتي العدل والداخلية والتي ستزور تلك العوائل وتبحث إمكانية اصدار مستمسكات لهم لتسهيل التحاقهم بالمدارس".
غفران الخالدي