وقالت جابرو في حديث صحفي إن "الوزارة أطلقت خطة الطوارئ لعودة النازحين الطوعية إلى مناطقهم، ولاقى ذلك ترحيباً من النازحين بالعودة الطوعية إلى مناطقهم".
وحول المخيمات التي أغلقت إلى الآن أوضحت أن "عددها 17 مخيماً"، مشيرةً إلى أنه "في الأيام القادمة سنعلن محافظة ديالى وصلاح الدين وكركوك خالية من المخيمات، وستليها في المرحلة القادمة الموصل والأنبار".
وفيما يخص مخيمات إقليم كردستان كشفت جابرو عن "خطة ستعقد بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لحسم ملف المخيمات الموجودة فيها، لاسيما في مخيمي الخازر وحسن شام".
وفيما يخص المخيمات التي يقطن فيها الكرد الإزيديين لفتت إلى أن هناك معقوقات نظراً لأن ملف قضاء سنجار لم يحسم إلى الآن".".
أما فيما يخص أوضاع النازحين الذين لا يرغيون بالعودة إلى مناطقهم عزت جابرو السبب إلى "الخلاقات العشائرية، أو أن مناطقهم لا تزال مدمرة".
كما أشارت إلى أن "الوزارة إلى جانب المنظمات الدولية ستقوم باستئجارمنازل لهم في غير مناطقهم إلى حين إعادة إعمارها".
ونوهت جابرو إلى أن "وزارة الهجرة شكلت لجنة لحسم ملف الخلافات العشائرية بين القاطنين بالمخيمات والمجتمع المحلي، لافتةً إلى أنه "توجد عشائر ترفض عودتهم لهذا أعددنا مناطق بديلة ليسكنوا فيها إلى أن يتم حسم هذا الموضوع".
وبشأن إطلاق المساعدات للنازحين قالت: "في شهر كانون الأول ستطلق منحة الطوارئ أما المنح الأخرى فهي متوقفة على إطلاق تخصيصات الوزارة".
ولا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية لدمار منازلهم خلال الحرب فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات، وعدم استقرار الوضع الأمني.
ويقطن معظم النازحين في مخيمات منتشرة في أرجاء البلاد، قسم كبير منها يقع جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
واضطر ملايين العراقيين للنزوح وترك منازلهم في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى وأطراف بغداد وأجزاء من محافظة بابل، بعد منتصف عام 2014 عقب توسع سيطرة مسلحي داعش، على مناطق البلاد المختلفة، بحسب وزارة الهجرة العراقية.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 5.5 مليون عراقي اضطروا للنزوح إثر المعارك مع تنظيم داعش، لجأ بعضهم إلى دول الجوار مثل تركيا أو دول الاتحاد الأوروبي.
حسين حاتم