• Sunday 6 October 2024
  • 2024/10/06 22:27:28
{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي، الاربعاء، ان من أولويات عمله القضاء على الفساد في الإجراءات الكمركية ومحاربة سراق المال العام.

وذكر اعلام هيأة المنافذ الحدودية، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه عن" مشاركة الوائلي في مؤتمر المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة والذي عقد في فندق بابل بحضور عدد من أعضاء مجلس الهيأة وممثلي الوزارات و الجهات المعنية التابعة للمنظمات الدولية والتواصل معهم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة".
وشدد الوائلي في كلمة القاها خلال المؤتمر على" أهمية التواصل المستمر مع كافة المراكز والبعثات الاستشارية والتي يمكن أن تكون إضافة إيجابية لتطوير العمل وأداء الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية في إدارة الحدود المتكاملة".
 واضاف ان" هنالك لقاءات سابقة ومتعددة مع الجهات الدولية المعنية بأمر الحدود المتكاملة يؤكد رغبتنا بالانفتاح على مختلف الاتجاهات لدعم عملنا الاني والمستقبلي في إدارة الحدود، ولكن كان لهذا المؤتمر خصوصية بأشراك أعضاء مجلس الهيأة في تفاصيله للاطلاع عن أفكار المركز الدولي والتشاور بين الجانبين للخروج برؤيا عملية وتطبيقية يكون لها الأثر الكبير على أرض الواقع لتطوير عمل المنافذ الحدودية وتحضى بموافقة أعضاء المجلس والتصويت عليها وفق الأطر القانونية اللازمة".
وبين الوائلي، أن" من أولويات عملنا وتناغمها مع التوجهات الحكومية هو  القضاء على الفساد المستشري في الإجراءات الكمركية على مختلف المنافذ الحدودية وكانت هنالك إجراءات حكومية في هذا المجال من قبل  رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والتي اولى اهتماما كبيرا على تطوير المنافذ الحدودية والقضاء على الفساد ومحاربة سراق المال العام ووضعه إجراءات علمية لتحقيق إيرادات غير نفطية لتفادي الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة وتعزيز موارد الدولة ودعم الموازنة الاتحادية".
وتابع" كذلك يمكننا أن نثبت من خلال هذا المؤتمر المهم الحاجة الماسة من هيأة المنافذ الحدودية والهيئة العامة للكمارك والدوائر العاملة إلى نظام إلكتروني وتطبيق مشروع الحوكمة الإلكترونية لإنجاز المعاملات الكمركية وبيان مدى الإمكانات المتاحة لدى المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في دعم هذا المشروع الوطني المهم".
وواصل الوائلي، أن" هنالك إجراءات حكومية في فرض هيبة الدولة على كل المنافذ الحدودية لردع الجماعات الخارجة عن القانون من التدخل بعمل المنافذ خلقت واقع أمني جديد مما رسخ وبجدية بيئة آمنة بأماكن المركز الدولي وغيرها الاستفادة منها والدخول الى المنافذ وتقديم الدعم في تطويرها".
كما بين" أهمية التعاون المشترك بين الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية والمحافظات المعنية بذلك والذي خلق حالة من التكامل يمكن أن يساعد المركز الدولي وباقي المنظمات الى تقديم مساعداتها في مجالات عدة منها  المشورة والاجهزة الساندة والمعدات الضرورية لتحقيق مبدأ وهدف زيادة  الإيرادات الحكومية، والحاجة كذلك إلى تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات وأهمية تدريب الموارد البشرية لضمان حسن الاداء مع مهنية تتوافق مع التطور العالمي في إدارة الحدود".
 واشار الوائلي الى ان" مجلس الهيأة أبوابه مشرعة في تقبل أي دعم يدعو إلى نجاح مهامنا في المنافذ الحدودية مع التأكيد على الحاجة الملحة لاختصار الروتين والتوقيتات الزمنية الطويلة المعدة لتحقيق الدعم والانجاز لان حجم التحدي كبير يحتاج إلى حلول آنية لتطبيقها للحصول على مخرجات إيجابية".
 وختم رئيس الهيأة كلمته بتقديم الشكر والتقدير الكبيرين لخطوات المركز في هذا المؤتمر، واصفاً إياها بـ"الخطوات الحقيقة، وان مجلس الهيأة بأعضاءه سيكون لهم الدور الكبير في تحديد الأولويات والمتطلبات الملحة لعمل المنافذ الحدودية وستأخذ مسارها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء للحصول على الموافقات والغطاء القانوني للعمل على ضوءها".
وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة