وثمن الاجتماع بحسب بيان للاتحاد، "الجهود العليا للاطباء والكادر الصحي وجميع من يعمل في هذا القطاع لمواجهة انتشار فايروس كورونا"، مشيرا الى "ضرورة ان تستجيب حكومة اقليم كردستان لتلك الروح الوطنية العالية وخدمات قطاع الصحة في توفير الحقوق والمستلزمات لهذه الطبقة المهمة من شعبنا والذين يعملون في الخطوط الاولى لصد هذا المرض والذين عملوا على منع انهيار النظام الصحي. نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني نعرب عن دعمنا الكامل لمطالبهم، لان توفير الحياة وقوت الموظفين والمواطنين في الاقليم واجب يقع على عاتق حكومة الاقليم".
وفي محور اخر من الاجتماع، "تم بحث التحديات والاوضاع الحالية التي يمر بها اقليم كردستان، مؤكدين على عقد اجتماع عاجل بين الاطراف السياسية لايجاد طريق حل لعبور هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الاقليم".
الاجتماع تابع ايضا، "اوضاع المناطق الحدودية مع اقليم كردستان، والذي شهد خلال الفترة الماضية تعقيدات كبيرة، والذي يشهد خرق لحدود الاقليم في وضح النهار ويذهب ضحيته المواطنين المدنيين وكذلك وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرتين، وادى الى نزوح جزء كبير من المواطنين الساكنين في تلك القرى وادى ايضا الى تدمير محاصيلهم الزراعية والذي يعتبر مصدر معيشتهم الوحيد، نتيجة للضربات الجوية والمدفعية من دول الجوار".
وتابع الاجتماع: "نعتقد انه لا ينبغي على حكومتي الاقليم والاتحادية السكوت امام هذه الخروقات، ونطالب الحكومة الفدرالية ان تخطو خطوات سريعة للحفاظ على سيادة ارض وسماء العراق وحفظ ارواح المواطنين". انتهى
محمد المرسومي
