المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وأوضحت أنها رفضت الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش الإسرائيلي الذي استهدفها مذاك مرات عدة. وأكد المتحدث باسمها أندريا تيننتي اليوم السبت، أن الأضرار كبيرة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية، موضحا أنها تكبدت أضرارا جسيمة.
كما حذّر من نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع، إلى ذلك، أضاف أن الجيش الصهيوني طلب إخلاء بعض مواقع قوات اليونيفيل على الخط الأزرق وحتى على بعد خمسة كيلومترات من الخط الأزرق، مشددا على أن هناك قرار بالإجماع بالبقاء.
وأوضح أنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً في جنوب لبنان حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي، وفق تعبيره.
كذلك أعلن إصابة أحد جنود القوة اليوم ايضا جراء نيران غير معروفة المصدر.
وكانت اليونيفيل أعلنت في بيان الخميس الماضي أن "دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في جرح جنديين من الجنسية الإندونيسية".
كما أضافت أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عمداً أيضاً على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات".
في حين برر الجيش الصهيوني الواقعتين بالقول إنه طلب من الجنود الأمميين التراجع 5 كلم عن الحدود، والبقاء "في مناطق محمية" قبل أن يطلق النار "قرب" قاعدتهم.
فيما نددت الدول الأربع المشاركة في تلك القوات الأممية، فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا، بتلك الاعتداءات. كما دعت إلى عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتم تحديده بعد.
أتت تلك الاعتداءات الإسرائيلية، بعدما أطلقت إسرائيل مطلع الشهر الحالي ما قالت إنه "عملية برية محدودة" في جنوب لبنان، وسط اشتباكات مع حزب الله.
فيما أكدت اليونيفيل مرار أن هذا الدخول الإسرائيلي انتهاك للقرار الأممي 1701، الذي أقر بعيد الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في صيف 2006 بلبنان.