وذكر بيان للامانة ان "المنظمات غير الحكومية المحلية واصلت نشاطاتها في إطار الحملة الوطنية للمنظمات غير الحكومية لمواجهة آثار فايروس كورونا"، مبيناً ان "الإسبوع الأخير من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، شهدت فرصة لإحياء أجواء العيد في إشارة الى دور المنظمات المحلية كونها خير سند للمواطن في وقت الأزمات".
وأضاف ان "دائرة المنظمات غير الحكومية اعتمدت في منهجية التقرير للأسبوعين الثامن والتاسع للفترة { من 12 ولغاية 25 آيار } تعديلا في نوعية إنتاج المؤشرات وإظهار الإحصائيات من الصيغة التراكمية الى المؤشرات المباشرة للمنظمات والعمليات، ولوحظ انخفاضا في عدد المنظمات المشاركة حيث انخفض الى87 منظمة مشاركة فقط في الإسبوع التاسع من الحملة مقارنة بالرقم الذي تم تسجيله في الإسبوع الأول من شهر نيسان وهو {449} حملة وانعكس هذا الأمر على إعداد الحملات الاغاثية حيث سجلت أقل مستوى لها في الإسبوع الأخير بـ {342} حملة مقارنة مع {1212} حملة في الإسبوع الأول من شهر نيسان، مما يؤثر بالنتيجة في انخفاض أعداد المستفيدين من تلك الحملات والمناطق المشمولة بالدعم".
وعزا البيان ذلك الى "تراجع قدرة المنظمات على التماسك وتوافر الموارد المالية لتغطية الدعم اللازم لنشاطاتها بسبب عدم تلقيها أية معونات مالية، ولم يتسلم فريق إعداد التقرير أية استجابة من بعثة الأمم المتحدة في العراق بشأن شمول المنظمات المحلية الفاعلة بالدعم اللازم لادامة الحملة الوطنية لمواجهة آثار فايروس كورونا من المنح المخصصة الى صندوق الدعم الإنساني في العراقIHF".
وتابع البيان ان "التقرير يؤشر بشكل شفاف انخفاضا واضحا بأعداد الحملات في محافظتي النجف الأشرف ونينوى مقارنة بالأسابيع السابقة، في حين كانت النتائج لمحافظتي صلاح الدين وميسان قد أشارت الى مشاركة المنظمات غير الحكومية بكثافة تناغما مع تقارير الحملة التي نشرتها دائرة المنظمات غير الحكومية سابقا".
يذكر ان حملات العيد كان لها نكهة أخرى ساهم فيها {2073} متطوعا من المنظمات غير الحكومية حيث تميزت بنوعية الحملات التي ساهمت بتوزيع { العيديات } وملابس الأطفال وإحياء الأجواء الاحتفالية في المناطق الشعبية مع مراعاة إجراءات التباعد الإجتماعي والتقيد بقرارات خلية الأزمة واللجنة العليا للصحةوالسلامة الوطنية .
وتم إطلاق وسم خاص على مواقع التواصل الإجتماعي بإسم #العطاء_عراقي أطلقته دائرة المنظمات غير الحكومية لتسهيل إيجاد تلك النشاطات وتوسيع رقعة التعامل معها".انتهى
علي الربيعي