• Wednesday 8 January 2025
  • 2025/01/08 05:24:45
{سياسة:الفرات نيوز} عد الباحث في الشأن اللبناني، فادي أبو ذياب، مبادرة الحوار الشامل التي أطلقها رئيس تحالف قوى الدولة السيد عمار الحكيم تعني جميع دول المنطقة، فيما اكد أهميتها في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار المنطقة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال أبو ذياب، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضاية مساء اليوم، أن :"الكيان الصهيوني يستهدف العراق كونه يشكل المحور الأساسي لإفشال أو تحقيق أي مشروع في المنطقة، مما يجعل المبادرة خطوة ضرورية للتعامل مع المعتدي ونصرة المتعدى عليه".
وأضاف، أن "المقاومة لا ينبغي أن تنزع سلاحها طالما أن الكيان الصهيوني لا يزال موجوداً"، مشددا على "ضرورة مراقبة تحركات العدو الصهيوني ومخططاته"، منتقداً "مشروع الدول المطبعة الذي تحول من الاعتراف بالكيان الصهيوني إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، واصفًا ذلك "بالأمر المخجل".
وأشار أبو ذياب، إلى أن "العراق وإيران واليمن كانوا وحدهم من وقفوا إلى جانب لبنان في مواجهة التهديدات، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني انتهك قرار مجلس الأمن 1701 منذ عام 2006 وحتى 2024 بما يقارب 35 ألف مرة، مع التركيز على الخروقات الجوية"، موضحاً أن "المقاومة اللبنانية صبرت على هذه الانتهاكات وصبرها أخطر من أي ضربة قد توجهها إسرائيل".
وتابع، أن "حزب الله منح الدولة اللبنانية مهلة لحفظ حدود لبنان، في ظل استمرار إسرائيل بإطلاق المسيرات وتجريف الأراضي، إلى جانب تقدم الجيش الصهيوني في بلدات لم يكن يحلم بالدخول إليها في زمن المواجهة الميدانية".
وختم أبو ذايب بالتأكيد على أن "مشروع إسرائيل لا يستهدف دولة بعينها، بل يشمل الجميع، مما يجعل مبادرة السيد عمار الحكيم للحوار الإقليمي الشامل خطوة ضرورية لمواجهة هذه التحديات ووضع استراتيجية واضحة لحماية ثروات العرب واستقرار المنطقة".
واطلق رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، مبادرة لحوار إقليمي شامل، تهدف إلى وضع مسارات دائمة للتفاهم والتعاون بين دول المنطقة، عاداً اياها تأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية الحوار وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار.
واوضح، إن تقريب وجهات النظر بين الدول ليس مجرد حل للنزاعات القائمة، بل هو خطوة أولى نحو بناء منظومة إقليمية متماسكة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وتهدف المبادرة إلى معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق المنطقة، من خلال تبني حلول سلمية ودبلوماسية بعيدًا عن التصعيد والتوتر.
واكد السيد عمار الحكيم، أن الحوار الشامل يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا للتعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام لهذه الجهود التي تضع مصلحة شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار المشترك.

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة