• Sunday 20 October 2024
  • 2024/10/20 08:39:10
{بغداد: الفرات نيوز} عبر رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين، عن أسفه ازاء عدم اتخاذ الحكومة المركزية اية خطوة لتعويض محافظة حلبجة عما لحق بها وبسكانها من دمار جراء القصف الكيمياوي.

وقال بارزاني في بيان له، "تمر اليوم اثنتان وثلاثون سنة على فاجعة القصف الكيمياوي لحلبجة الشهيدة من قبل النظام العراقي السابق، والذي أسفر عن استشهاد خمسة آلاف مواطن بريء وإصابة آلاف آخرين وتشريد آلاف العوائل من ديارهم، ولا تزال آثارھا الخطيرة على الأوضاع الصحية والنفسية للمواطنين وعلى بيئة هذه المنطقة قائمة ومستمرة".

وأضاف إن "إحياء هذه الذكرى لهو تمجید لضحايا شعبنا، وبالأخص الشهداء الذين سقطوا جراء تلك الفاجعة، وتعبير عن تأكيدنا الدائم على اتباع كل السبل لمنع تكرار مثل هذه الجریمة والإبادة الجماعية ضد شعب كردستان وكل الشعوب والمكونات في أية بقعة من العالم وبأية ذريعة سواء أكانت سياسية، دينية أم عرقية. إن ھذا الھدف السامي يطالبنا من جانبنا بتعزيز وحدة الصف والتلاحم المستمر".

وتابع بارزاني بالقول "نجدد في هذه الذكرى التأكيد على إيلاء مزید من الاهتمام وبنوع خاص بحياة وبخدمة المصابين وعوائل وذوي ضحايا السلاح الكيمياوي، فلا شك أن أمامنا الكثير لننجزه في هذا السياق وبما يليق بمحافظة حلبجة وسكانها الأباة."

وعبر رئيس اقليم كردستان عن اسفه بأن "الحكومة الاتحادیة العراقية لم تتخذ إلى الآن أية خطوة عملية باتجاه التعويض المادي والمعنوي للسكان والبيئة المدمرة والملوثة لمحافظة حلبجة، ولا لأية منطقة أخرى في كردستان کضحایا لممارسات الدولة العراقية"، مناشدا "الحكومة العراقية بأداء واجبها کمسؤولیة قانونیة وأخلاقیة التي تترتب علیھا بھذا الصدد".

واكمل بارزاني بالقول إن "الإنسانية بحاجة إلى العمل الجاد من أجل حظر ومنع استخدام كل أنواع أسلحة الدمار الشامل. فكما يهتم العالم أجمع في أيامنا هذه بالقضاء على فیروس كورونا کتهديد خطير علی البشرية کلھا، ينبغي أیضا أن يكون العمل في سبيل القضاء على أسلحة الدمار الشامل وتكنولوجيا الموت ھم العالم بأجمعە من أجل حماية الحياة والبيئة والحضارة الإنسانية".

واختتم بيانه قائلا "شهداء حلبجة وكل ضحايا شعبنا حاضرون في ذاکەتنا دوما وأحياء في ضمائر الكردستانيين، وعندما نستذكر الشهداء بتقدير وإجلال فإننا نتطلع بأمل إلى المستقبل". انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة