بارزاني: لا يجوز اهمال الدستور مثلما يجري الآن ومشتركات كثيرة تجمعنا

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال بارزاني، في كلمته بالحفل الرسمي ليوم الشهيد العراقي ذكرى استشهاد شهيد المحراب عقد بمكتبه في بغداد اليوم السبت، ان :"ذكرى استشهاد شهيد المحراب {قدس سره} نستعيد من خلالها ذكرى أيام النضال المشترك ضد الدكتاتورية وشهيد المحراب {قدس سره} يحضى باحترام كبير لدى الكرد لانه احد المؤسسين للحركة الاسلامية".
واستذكر "كان السيد الشهيد مؤمنا بلم شمل القوى العراقية المعارضة واحد علماء العراق في مجالات الشريعة والفلسفة والاقتصاد؛ لذلك كان صاحب فكر منفتح على جميع القوميات والمذاهب".
واضاف بارزاني، ان "بناء الثقة والنضال المشترك من جميع الاطراف في سبيل التحرر من الاضطهاد خلق محبة بين جميع مقومات العراق؛ لذلك كتبنا معا دستورا على اساس تامين حقوق جميع مكونات العراق ولا يجوز ابداله مثلما يجري الان بل يجب تطبيقه لضمان جميع حقوق المكونات".
وشدد على "ضرورة ان يكون نظام العراق فدراليا حقيقيا وفق الدستور"، مسترسلاً "اننا في اقليم كردستان وبناء على اتفاقية تشكيل الحكومة ندعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونامل ان تنفذ بنود هذه الاتفاقية في الوقت القريب كما ندعمه في اعادة السلطة المدنية والمحلية الى جميع المحافظات والعمل على ارضية لحل المشاكل بين الاقليم والمركز وسعيه لتامين الخدمات واعادة التوازن بمشاركة جميع مكونات العراق". 
وتغزل بارزاني  بالعاصمة بغداد "هي في الحقيقة مدينة عزيزة وستكون اقوى بتامين الحقوق والخدمات لجميع المواطنين لكي تصبح عالمية".  
واردف بالقول، ان "رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني يعتز دائماً في خطاباته بانتفاضة 1991 وقد اعيدوا بسلام من الاقليم الى ديارهم، ونحن لدينا امر اخر وهو انه بعد حرب داعش الارهابي جاء اكثر من ميلوني نازح الى كردستان وحتى الان لم يقع اي حادث سيء وهذا محل افتخار وعلامة على وجود المحبة بين ابناء العراق ويعني ايضاً ان الارضية مهيئة وبقوة لتطبيق الدستور لانهاء المشاكل".
ودعا بارزاني، الى "اسناد البعض في الاوقات الصعبة ولدينا الفرصة والوقت مناسب جدا لتقريب وجهات النظر لحل جميع المشاكل كما ان الفرصة مؤاتية لاعادة دور العراق في المنطقة".
وختم بالقول "لا يجب ان ننظر للبعض على اننا منافسين بل علينا ان نعمل بروح الشراكة والتعددية والقومية والمذهبية علامة قوة العراق".