وقال المدير الأقدم لبرنامج العراق في الدائرة بير لودهاس في تصريح صحفي، إن "المساحة الملوثة بالالغام والمخلفات الحربية في العراق تبلغ مليارين و 987 مليونا و 275 ألفا و 90 مترا مربعا، بضمنها 257 مليونا و 378 الفا و 865 مترا مربعا في إقليم كردستان العراق، حسب الأرقام المقدمة من قبل الحكومة".
ووفقًا لمرصد الألغام (Landmine Monitor) فإن العراق من أكثر دول العالم تلوثا من حيث مساحة المنطقة الملغومة، بالإضافة إلى التلوث بالذخائر العنقودية ومخلفات حربية أخرى وعلى مستوى عالٍ.
وتعد محافظة البصرة أكثر المحافظات تلوثاً لوجود حقول ألغام من حروب سابقة وعلى مساحة 883 مليون متر مربع بحسب مرصد الألغام الأرضية والتي "تمثل المناطق الملغومة الموروثة معظم التلوث 1988 مع إيران، وحرب - المعروف حالياً، وهي ناتجة عن حرب 1980 الخليج عام 1991 ، وغزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ، وتشمل هذه المساحات حقول الألغام الحاجزة على طول حدود العراق مع إيران والمملكة العربية السعودية".
ويؤكد المسؤول الأممي بير لودهاس حصول زيادة في أعداد المخلفات الحربية وأشكال أخرى من المواد المتفجرة من ضمنها العبوات الناسفة المبتكرة بعد احتلال داعش لعدد من المحافظات، مشيراً الى أنه "لا تتوافر إحصائيات رسمية حول نسبة وعدد الازدياد.
وأشار المدير الأقدم لبرنامج العراق أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام "موّلت عمليات مسح في محافظات نينوى وكركوك والأنبار وصلاح الدين وديالى، واكتشفت وابلغت عن المناطق المشتبه في كونها ملوثة والمناطق مؤكدة التلوث".
عمار المسعودي